لتقليل نسب البطالة.. برلماني يقترح تشغيل عمالة القرى في مشروعات "حياة كريمة"

كتب- نشأت علي:
قال النائب أحمد حتة، عضو مجلس النواب عن دائرة مغاغة وبني مزار بمحافظة المنيا، إن مبادرة الرئيس السيسي لتطوير قرى ونجوع مصر "حياة كريمة"، تمثل المستقبل لمصر كلها، وتعتبر أكبر نقلة لتطوير القرى المصرية؛ خصوصًا القرى الأكثر فقرًا، والتي تعكس اهتمام الرئيس بكل مصر.

وأضاف حتة، في تصريحات أدلى بها إلى المحررين البرلمانين، اليوم الثلاثاء، أن المبادرة الرئاسية يمكن أن توفر فرص عمل لملايين الشباب؛ من خلال تشغيل العمالة بكل منطقة أو محافظة في مشروعات حياة كريمة.

وأشار النائب إلى أنه تقدم بطلب واقتراح برلماني برغبة إلى وزير التنمية المحلية بأن تقوم الشركات العاملة بالمشروعات في عملية التطوير بالاستعانة بالعمالة والخدمات المعاونة من أهل القرية المراد تطويرها؛ وهو ما يسهل تشغيل العمالة من محافظة المنيا من أبناء القرى أنفسهم بالمشروعات؛ خصوصًا المهن الصغيرة وتشغيل الشباب، مما يساعد أيضًا في القضاء على البطالة بتلك القرى، وفي نفس الوقت تسهيل عمل المشروعات وتوفير تكلفة نقل وتسكين العمالة من خارج القرى المراد تطويرها أو من خارج المحافظة، كما ستكون العمالة المقيمة أقل تكلفة؛ مما يفيد أصحاب المشروعات والدولة.

ونوه النائب بأن مبادرة حياة كريمة تعد من أضخم المبادرات التي شهدتها مصر؛ سواء في حجم التمويل أو عدد المشروعات؛ وهو ما يستوعب عمالة كثيرة، خصوصًا في ظل تكليفات الرئيس بسرعة التطوير في المراحل المختلفة.

وأكد حتة أن معدلات البطالة في محافظة المنيا لا تزال مرتفعة؛ إذ بلغت 15%، وبواقع 7.4% للذكور و25% للإناث، وذلك وفق الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في عام 2020، وبالتالي يساعد التشغيل في المشروعات الجديدة لمبادرة حياة كريمة في تقليل نسب البطالة في المحافظة، وهكذا في كل محافظات مصر؛ خصوصًا القرى التي توجد بها النسبة الكبرى للبطالة، مع ندرة فرص العمل بالقرى.

وشدد النائب على أن مبادرة "حياة كريمة" ستغير وجه القرى المصرية وتعيد تشكيل المجتمع المصري وتحسين أوضاع أهالي الريف والقرى، وهو مشروع اقتصادي وصناعي وزراعي، شامل متكامل، ويأتي في توقيت كان الشعب المصري يتطلع فيه إلى مشروع قومي يلتف حوله، والرئيس عبد الفتاح السيسي فاجأ الجميع كما يفعل دائمًا بالأفكار غير التقليدية خارج الصندوق بمشروع "حياة كريمة".