"القابضة للمياه": رفع درجات الاستعداد في المحافظات تحسبًا لسقوط أمطار

(مصراوي):

رفعت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، درجات الاستعداد القصوى بكافة شركاتها التابعة بمختلف المحافظات، وذلك خلال الفترة من يوم الثلاثاء 16 فبراير الجاري وحتى يوم الخميس الموافق 18 من الشهر ذاته؛ تحسبا لسقوط أمطار وفقا للبيانات الصادرة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

وأصدر المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، حزمة من التوجيهات للشركات التابعة بكافة المحافظات، لمواجهة موجة الطقس السيئ، أهمها الانتهاء من تطهير جميع بالوعات الأمطار قبل سقوطها واستمرار تطهيرها بصفة مستمرة، وإصلاح أي تلفيات ببالوعات الأمطار وتركيب أغطية لها، وكذلك تطهير الشبكات والمجمعات وبيارات محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية.

كما تم عمل صيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى التي تستقبل التصرفات من المجمعات الرئيسية، ومراجعة وحدات التوليد الاحتياطية، وتمركز للشفاطات والمعدات والسيارات (لتغطية المحاور الرئيسية والميادين ومنازل ومطالع الكباري، وتتمركز المعدات في الأماكن المتوقع تجمع المياه بها من واقع الخبرات السابقة.

وتم تجهيز عدد من البدالات والطلمبات الغاطسة لتغطية المناطق الساخنة، وأيضا التنسيق المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة التنبؤات والتوقعات المحتملة لسقوط الأمطار ومدى كثافتها، بالإضافة إلى رفع درجة التأهب بالخط الساخن 125 ومراكز خدمة العملاء، والتنسيق بين غرف طوارئ الشركات وغرف عمليات المحافظات والجهات المعنية، وانتشار جميع أفراد فرق المتابعة الميدانية – فرق التطهير – فرق متابعة المحطات على كافة مواقع العمل حسب أولوية المواقع.

وناشدت الشركة القابضة المواطنين باتباع الإجراءات التالية، تجنبا لحدوث أي أضرار، وتدبير الاحتياجات الضرورية وتقليل التحرك بالسيارات خلال فترة الأمطار، وذلك للسماح لسيارات رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى 60 كم / ساعة والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد مع عدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.

وحثت على ترشيد استهلاك المياه خلال فترة سقوط الأمطار؛ لتخفيف الضغط على شبكات الصرف الصحي لاستيعاب أكبر كمية ممكنة من مياه الأمطار، وتجنب الوقوف أسفل شرفات المنازل القديمة والمتهالكة، وكذا تجنب البقاء في أماكن مفتوحة أثناء حدوث البرق وعدم الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية وأعمدة الإنارة والسكك الحديدية؛ تجنبا لخطر الصعق.