زعيم الأغلبية ينعي البدري فرغلي.. ويوافق على منع سفر نواب "الشيوخ" إلا بإذن

كتب- نشأت علي:

أيَّد النائب أشرف رشاد، زعيم الأغلبية البرلمانية، نص المادة 234، بلائحة مجلس الشيوخ، وورود ما يفيد فيها أنه من حق رئيس المجلس الاعتراض على رغبة النائب في السفر إلى إحدى الدول.

وقال زعيم الأغلبية، خلال الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الإثنين: هناك تحميل للنص ما لا يتحمله من القيل والقال، اعتراض رئيس المجلس على سفر أحد الأعضاء عمل تنظيمي بحت، وأنه في أي من أنواع الرحلات لسفر النواب للعلاج أو العمل أو غيره، ما الداعي لافتراض أن رئيس المجلس سيرفض ذلك، هذه تخوفات في غير محلها.

واستطرد رشاد: هناك بعض الأحزاب السياسية لوائحها تنظم سفر الأعضاء، ولا بد من إخطار رئيس الحزب؛ وهو أمر متعارف عليه، نحن لا نعمل بدعة جديدة في القوانين، هذا ما يجب أن يكون، ولا وجود لما يقيد حرية انتقال النائب.

وفي ختام حديثه، قدم أشرف رشاد التعازي إلى نواب بورسعيد، في وفاة البدري فرغلي، أحد أقدم البرلمانيين المصريين؛ ليرد رئيس النواب: رحمه الله وغفر له.

وطالب النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بضرورة توضيح المادة الخاصة بتقييد سفر أعضاء مجلس الشيوخ إلى الخارج.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار حنفي جبالي، أثناء مناقشة المادة 234 من مشروع قانون لائحة مجلس الشيوخ والتي تنص على: في حالة سفر العضو للخارج عليه أن يخطر رئيس المجلس، بالجهة التي يرغب في السفر إليها، ولرئيس المجلس حق الاعتراض. لا يلزم عضو المجلس الموفد للخارج في مهمة خاصة من قِبل المجلس بالحصول على إذن أو إجازة، ويشار إلى ذلك في مضبطة الجلسة. ولا يتوقف إيفاد المجلس أحد أعضائه على موافقة الجهة الأصلية التي يعمل بها. ولا يجوز للعضو الاتصال بأية جهة أجنبية أو المشاركة في اجتماعات أو لقاءات مع جهات أجنبية إلا بإذن كتابي من رئيس المجلس.

وتساءل أبو العينين: هل سينتظر النائب الذي يريد السفر الرد من رئيس المجلس بالسفر من عدمه، أم أنه مجرد إخطار وفقط.

وشدد وكيل البرلمان على أهمية مراعاة النواب الذين يسافرون سفرًا متكررًا، متسائلًا: هل سيحتاج إلى إذن في كل سفرية؟

وأشار وكيل مجلس النواب إلى أن هناك بعض السفريات يضطر النائب فيها إلى التوجه إلى مكان آخر خلال رحلته، مشددًا على أهمية توضيح كل هذه الأمور.