إعلان

"المدينة الذهبية المفقودة" يفوز بأهم اكتشاف أثري لعام 2021.. وهذه هي الأسباب

12:51 م الأحد 12 ديسمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نشرت مجلة Archaeology Magazine أهم اكتشافات عام ٢٠٢١، وحاز كشف المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر علي يد عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس"، علي رقم ١ ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية في عام ٢٠٢١.

وكانت البعثة المصرية اكتشفت المدينة المفقودة تحت الرمال والتي كانت تسمى "صعود آتون" والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.

وقال "حواس": إن العمل بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، بعد أن تم العثور على معبدي كل من "حورمحب" و"آي" من قبل".

ووفق بيان صحفي أصدره حواس، فقد عثرت البعثة علي أكبر مدينة على الإطلاق في مصر والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك "أمنحتب الثالث" الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلي أمنحتب الرابع "إخناتون" آخر ثمان سنوات من عهده.

وأضاف "حواس" أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو ٣ أمتار ومقسمة إلى شوارع.

وتابع "حواس": لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزء من مدينتنا.

وبدأت أعمال التنقيب في سبتمبر 2020، وفي غضون أسابيع، بدأت تشكيلات من الطوب اللبن بالظهور في جميع الاتجاهات، وكانت دهشة البعثة الكبيرة، حينما اكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية، وقد بقيت الطبقات الأثرية على حالها منذ آلاف السنين، وتركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس.

وأكمل: إن اكتشاف هذه المدينة، لم يمنحنا فقط لمحة نادرة عن حياة قدماء المصريين في عصر الامبراطورية، ولكنه أيضاً سيساعدنا في إلقاء الضوء على أحد أعظم الألغاز في التاريخ ولماذا قرر إخناتون ونفرتيتي الانتقال إلى العمارنة؟!

وتقع منطقة الحفائر بين معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو ومعبد أمنحتب الثالث في ممنون.

...

فيديو قد يعجبك: