وزير الأوقاف: التعايش الذي نسعى إليه لا يعني التنازل عن ثوابتنا الشرعية أو النيل من الأديان

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن "الإرهاب هو إرهاب البشر لا إرهاب الأديان، مضيفا:"نريد إعمال العقل وفهم صحيح النص في ضوء معطيات الواقع مع الحفاظ على ثوابتنا الشرعية".

وأضاف خلال كلمته في مؤتمر "تجديد الخطاب الديني"، الذي انطلقت فعالياته صباح الثلاثاء بالإمارات العربية المتحدة، أن هناك "أمرين أضرا للخطاب الديني وهما الجهل والمغالطة، مشددا على أن عقد مثل هذه المؤتمرات إحدى أدوات تصحيح المفاهيم الخاطئة.

اقرأ أيضا:

بحضور وزير الأوقاف.. انطلاق فعاليات مؤتمر "تجديد الخطاب الديني" بالإمارات

وتابع وزير الأوقاف:"لا بد من تعرية وكشف أهل الشر وبيان مغالطاتهم وتفنيد أباطيلهم بالحق والبرهان"، مشيرا إلى أن جماعات التطرف عكست القواعد العامة وعملت عليها حتى سوّقت لها عند كثير من الناس".

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن التعايش الذي نسعى له لا يعني ذوبان أي دين في دين آخر، ولا يعني التنازل عن ثوابتنا الشرعية أو النيل من الأديان".

وأكد على أنه ليس لأي حزب أو جماعة أن تعلن ما يسمى الجهاد زورا وافتراء على حق الحاكم.

وانطلقت صباح اليوم مؤتمر "تجديد الخطاب الديني" في أبوظبي، تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة عدد من علماء الدين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

يستمر المؤتمر لمدة يومين ويناقش محاور هامة في التجديد مثل، ماهية الخطاب الديني ومجالات تجديده، وإشكاليات المفاهيم في التجديد الديني، وخطاب الوضع باعتباره أساسا للتجديد، والعلاقة بين التجديد والضبط في الخطاب الديني.