لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الشيوخ "يكسر اللائحة" بالتصفيق الحار عند تحية الرئيس الراحل أنور السادات

02:41 م الأربعاء 06 أكتوبر 2021

مجلس الشيوخ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

على غير عادته وامتثالا للائحة الداخلية لمجلس الشيوخ، خرج أعضاء المجلس عن اللائحة وقاموا بالتصفيق الحار عند تحية الفريق النائب جلال هريدي في كلمته بمناسبة ذكرى 48 لحرب أكتوبر المجيد، الرئيس الراحل أنون السادات.

وأكد هريدي أن السادات صاحب قرار الحرب أعاد للأمة العربية بأكملها عزتها وكرامتها بخوض هذه الحرب والانتصار فيها.

وتذكر هريدي ذكريات هذا اليوم، مؤكدا أن كل ذكرى تمر يتذكر هذه الملحمة ويبكي من فرحته بهذا اليوم.

وكشفت التقاليد البرلمانية الراسخة والفارقة لمجلس الشيوخ، طيلة عهده ومن بعده مجلس الشورى، عن التزام الأعضاء بعدم التصفيق في الجلسة تعبيرًا عن الوقار والحكمة، والبعد عن التأثير والانفعال، لأن التعبير يأتى بالكلام والبيان، لا بالتصفيق أو التهليل والهتاف.

ومَن يراجع مضابط مجلس الشيوخ منذ إنشائه عام 1924 التزامًا بأحكام دستور 1923 وما بعدها، يجد أن مضابط جلسات مجلس الشيوخ قد خلت تمامًا من حصول التصفيق في أي جلسة من جلساته، مهما كانت الظروف والأحوال، وسار مجلس الشورى على ذات النهج منذ نشأته عام 1980 على مدى ثلاثين عامًا وحتى إلغائه عام 2011، احترامًا للتقاليد البرلمانية لمجلس الشيوخ، لهذا خلت مضابط جلسات مجلس الشورى كذلك من التصفيق فى أى جلسة من جلساته.

ومنذ عام 1995 وحتى إلغاء المجلس عام 2011، وشهد قدامى النواب الذين شاركوا حضور جلسات المجلس وقتئذ بذلك، سواء منهم من حظى بصفة العضوية حاليًا أو غيرهم، إذ لم يحدث في أي جلسة من جلساته أن صفق الأعضاء تصفيقًا حادًا أو حتى ناعمًا، سواء كان ذلك تعبيرًا عن حفاوة لحضور رئيس الحكومة أو أي من أعضائها، أو إعجابا وطربا بكلامها، كما لم يحدث كذلك تصفيق لكلمات رئيس المجلس أو أى موقف لأى من أعضائه، مهما كانت الكلمات والمواقف، وبات هذا التقليد تقليدًا برلمانيًا معتبرًا ومحترمًا.​

فيديو قد يعجبك: