لتعويض الخسائر.. "المطاعم السياحية" تسعى لتعديل مواعيد الإغلاق المبكر

كتب- يوسف عفيفي:

قال عادل المصري رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن الغرفة تسعى لإجراء مباحثات مع الجهات المعنية لتعديل مواعيد إغلاق المنشآت والمطاعم السياحية بما يحقق أكبر استفادة لها من هذا التعديل، وتعويض جانباً من خسائرها نتيجة الغلق المبكر.

وأضاف المصري في بيان اليوم، إن المواعيد الشتوية تجبر أعضاء الغرفة على الإغلاق في منتصف الليل عدا يومي الخميس والجمعة تمتد لساعة واحدة إضافية، في حين أن رواد المطاعم والكافتيريات السياحية يبدأ نشاطهم قرب مواعيد الإغلاق وهو ما يتسبب في انخفاض العوائد المحققة من التشغيل نتيجة الإغلاق المبكر للمطاعم والكافتيريات السياحية.

ودعا المصري، إلى أهمية إعادة النظر في مواعيد إغلاق المنشآت والمطاعم السياحية لتصبح الثالثة صباحاً بدلاً من منتصف الليل، لكونه سيعيد الأمل لهذه المنشآت في تحقيق نوعاً ما للتوازن بين المصروفات والإيرادات، في ظل تأثر الحالة الاقتصادية والمادية في مصر والعالم نتيجة لتداعيات فيروس كورونا الذي ترك آثاره الواضحة على كافة القطاعات وخاصة صناعة السياحة.

وأكد أن مد العمل للمنشآت والمطاعم والكافتيريات السياحية لما بعد الثالثة صباحاً يساعد في عودة العمالة التي تم منحها إجازة مدفوعة للانخراط في العمل مرة أخرى بعدما كانت المنشآت والمطاعم السياحية تعمل بنظام ورديات طيلة الفترة السابقة والتبديل بين العاملين للحفاظ على العمالة المدربة الماهرة رغم تحمل هذه المنشآت لأعباء ضخمة من مرتبات ومهايا ومزايا ومصروفات أخرى من أجل استمرارها دون توقف أو إغلاق.

وأشار المصري، إلى أن الفترة الماضية أكدت التزام أعضاء الجمعية العمومية لغرفة المنشآت والمطاعم السياحية بكافة القواعد والضوابط التي تم إقرارها وتطبيقها عليها من إجراءات وقائية واحترازية لمواجهة فيروس كورونا والتي تُعرف بشهادة السلامة الصحية السياحية.

وأعرب رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، عن أمله في عودة المطاعم التي أغلقت أبوابها نتيجة لعدم تحقيق نسبة الإشغال السابقة للتوازن بين حجم إيراداتها ومصروفاتها عند التشغيل للعمل مرة أخرى.