مشاهد من أول عيد ميلاد في ظل "كورونا".. تهنئة رئاسية "كونفرانس".. وإلغاء القداسات

مصراوي

احتفل أقباط مصر بعيد الميلاد المجيد، أول من أمس الموافق 7 يناير، ومن قبله قداس العيد مساء يوم 6 يناير، والذي اعتاد الأقباط على إقامته في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية منذ تأسيسها، ومن قبلها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي للتهنئة، ولكن هذا العام شهد مشاهد أخرى حدثت لأول مرة، يستعرضها "مصراوي" على النحو التالي:

1- تهنئة بـ"الفيديو كونفرانس":

حرص الرئيس السيسي على مواصلة سنّته التي اعتاد عليها سنويًّا بتهنئة البابا تواضروس والأقباط بعيد الميلاد المجيد؛ ففي الوقت الذي أُلغي فيه قداس العيد وترأسه البابا بدير الأنبا بيشوي، قام الرئيس بإجراء حوار معه عبر الفيديو كونفرانس قبل انطلاق القداس؛ لتهنئته بعيد الميلاد وكذلك لكل أقباط مصر.

2- قداس بعدد محدود وإجراءات احترازية:

شهد قداس عيد الميلاد الذي ترأسه البابا تواضروس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حضور عدد قليل للغاية من الآباء الأساقفة والرهبان الذين شاركوا البابا صلاة القداس، بينما كان من اللافت للنظر إقامته في كنيسة صغيرة وتوزيع المقاعد (الكراسي) بنظام التباعد الاجتماعي وبعدد محدود للغاية، بينما حرص الجميع على ارتداء الكمامات.

3- إلغاء قداس العيد بأغلب محافظات مصر:

شهدت أغلب إبراشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلغاء قداسات العيد، واقتصار كهنة الكنيسة فقط على إقامتها بشكل خاص، باعتباره قداسًا طقسيًّا يجب إقامته، بينما اقتصر الأقباط على متابعة قداس العيد من المنزل عبر القنوات القبطية أو القناة الأولى المصرية التي نقلت قداس البابا على الهواء مباشرة.

4- تهنئات أونلاين:

اعتاد عدد كبير من المسؤولين بالدولة؛ بدءًا من رئيس الوزراء والوزراء ورئيس مجلس النواب وممثلي الأزهر الشريف ودار الإفتاء، تهنئة البابا تواضروس بعيد الميلاد بزيارته في الكاتدرائية؛ إما أثناء قداس العيد وإما في اليوم التالي له بمقره البابوي؛ ولكن هذا العام اكتفى الجميع بإرسال برقيات تهنئة "أونلاين" أو بشكل رسمي لقداسة البابا تواضروس لتهنئته وأقباط مصر بالعيد، خصوصًا أن البابا ألغى استقبالات يوم العيد بالمقر البابوي، حسب ما أكد في تصريحات سابقة لـ"مصراوي".

5- تلقى البابا تهنئات الأساقفة بعيد الميلاد بمقره البابوي بدير الأنبا بيشوي وليس بالكاتدرائية المرقسية كما اعتاد الأساقفة، أو أثناء قداس العيد كما حرص عدد كبير منهم على ذلك سابقًا بمشاركة البابا صلاته.