مع اقتراب الوصول لـ100 ألف حالة.. هل تغيرت "أعراض كورونا" بمصر؟

كتب - أحمد جمعة:

اقتربت مصر من تسجيل 100 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ ظهور أول حالة لشخص أجنبي منتصف فبراير الماضي، فيما لا يزال الجدل مستمرًا بشأن أعراض الإصابة ومدى انخفاض حدتها مؤخرًا.

كانت وزارة الصحة سجلت أمس 157 حالة إيجابية لكورونا و16 حالة وفاة؛ ليرتفع العدد الإجمالي إلى 99582 حالة من ضمنهم 76305 حالات تم شفاؤها، و5495 وفاة.

وعن مدى تغيّر أعراض كورونا، قال الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، إن الحالات تصاب بنفس العلامات الأساسية والأعراض الأولى مثل "احتقان في الحلق وصداع وارتفاع درجة الحرارة وتكسير في الجسم وفقدان حاسة الشم والتذوق"، لكن هناك بعض الحالات أبلغت عن مشاكل في الجهاز الهضمي سواء قيئًا أو إسهالًا.

وأضاف لمصراوي في حوار يُنشر لاحقًا: "تظل العلامات الأساسية للأمراض التنفسية موجودة مصاحبة لها أعراض أخرى في بعض الأحيان".

كانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، كشفت الخميس الماضي، عن تحليل بيانات 8203 مرضى بفيروس "كورونا" في 28 مستشفى عزل ومقارنة الأعراض التي ظهرت عليهم على مدار الشهور الماضية لمراقبة إمكانية تحور الفيروس.

وقالت الوزيرة إنه لم يتم استهداف الجهاز الهضمي أكثر من الجهاز التنفسي كما تداول البعض، وأنه لا يوجد اختلاف متباين بين الشهور فيما يخص الإصابة بعرض أو أكثر.

وأضافت الوزيرة، أن أكثر نسبة وفاة جاءت في الحالات المصاحبة لأمراض مزمنة، وأن المرحلة العمرية الأكثر إصابة بالوفاة بين 60-69 عاما بنسبة 29.1% بينما في حالة الأطفال أقل من 10 سنوات فإن معدل الوفاة تقل بنسبة 1%، كما أن معدل حدوث الوفيات لكبار السن يفوق حدوثها في المراحل العمرية الأصغر، وهو ما يتفق مع المعدلات العالمية.