وزيرا الاتصالات والزراعة يبحثان استخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الزراعة

كتب-أحمد مسعد:

عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، اجتماعا بحضور قيادات الوزارتين لبحث سرعة رقمنة الخدمات الزراعية ووضعها على بوابة مصر الرقمية والتوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في جميع القطاعات الزراعية وتدريب العاملين بوزارة الزراعة قبل الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد القصير، خلال الاجتماع، أن التعاون مع وزارة الاتصالات يشمل تطوير البوابة الإلكترونية لوزارة الزراعة حتى تكون مرآة الوزارة في الداخل والخارج وتعكس الجهود التي تقوم بها والأنشطة والخدمات التي تقدمها للمواطنين ويشمل التعاون أيضا التحول الرقمي والتوسع في الخدمات الزراعية التي تحتاج ميكنة بالإضافة إلى التعداد الزراعي والذي كان يتم بشكل يدوي كل عشر سنوات.

وأضاف القصير، أن التعاون مع وزارة الاتصالات سيشمل أيضا تطوير الإرشاد الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال التليفون المحمول (تطبيق موبايل) لمساعدة الفلاحين في المعاملات الزراعية ومكافحة الآفات والحشرات ومواعيد الزراعة والري والحصاد بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في الحصر الإلكتروني الدقيق للأنشطة الزراعية والحيوانية الأمر الذي يسهم في توفير المعلومات الصحيحة لاتخاذ القرار المناسب.

وأشار وزير الزراعة، إلى ضرورة تحقيق نتائج سريعة على أرض الواقع في مدة زمنية قصيرة، مشيدا بما يتحقق حاليا في منظومة كارت الفلاح والذي يسير بخطى جيدة مع تطويره ليكون كارت مدفوعات (ميزة) على أن يتم الانتهاء منه بحد أقصى أول العام القادم.

وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أنه يتم تنفيذ العديد من المشروعات بالتعاون مع قطاعات الدولة المختلفة لتبني أحدث التكنولوجيات العالمية من أجل تطوير منظومة العمل وبناء مصر الرقمية؛ موضحا أهمية وحيوية قطاع الزراعة في مصر ودوره الرئيسي في الاقتصاد القومي.

وأشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أهمية التعاون بين الوزارتين لتحديث قطاع الزراعة باستخدام تكنولوجيا المعلومات وتلبية كافة متطلبات وزارة الزراعة من الميكنة؛ مؤكدا على وجود تعاون مشترك بين الوزارتين من أجل استخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الزراعة حيث يتم تنفيذ مشروع تجريبي بين مركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومركز البحوث الزراعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات عديدة منها الحصر الزراعي باستخدام البصمة الطيفية، وكذلك لمساعدة المزارعين في مجالات عملية التنبؤ بالطقس وزيادة كفاءة ترشيد استهلاك مياه الري.

‏وأوضح الجهود التي تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع أجهزة ومؤسسات الدولة لتحقيق التحول إلى حكومة تشاركية وتدريب العاملين في الجهاز الإداري للدولة؛ مشيرا إلى التعاون بين الوزارتين في مجال بناء قدرات العاملين في وزارة الزراعة.