لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأوبرا المصرية تمثل وزارة الثقافة في منتدى بكين الدولي الثاني للفنون

03:15 م الخميس 10 سبتمبر 2020

الدكتورة إيناس عبدالدايم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

وافقت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، على مشاركة دار الأوبرا المصرية، في منتدى بكين الدولي الثاني للفنون تحت عنوان "الأزمات والفرص الخاصة بالفنون ما بعد كورونا" ويتواصل يومي 9 و10 سبتمبر عبر شبكة الإنترنت بحضور ممثلي 13 دولة هي: مصر، الصين، بريطانيا، أمريكا، بولندا، الأرجنتين، ألمانيا، البرازيل، أذربيجان، كوريا، سويسرا، إسبانيا، واستراليا.

بدأ المنتدى بعرض تقديمي عن أهداف هذه الدورة الخاصة بدراسة أحوال الثقافة والفنون في ظل جائحة كورونا وخلال الافتتاح ألقى رئيس الأوبرا كلمة أشار خلالها إلى الفنون كأحد الصناعات الهامة وتأثيرها في تكوين الشخصية وبناء الإنسان.

وأكد الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، أن مصر حققت السبق والريادة في التحول بالأنشطة إلى الواقع الافتراضي من خلال المنصات الإلكترونية على شبكة الإنترنت وإتاحتها مجاناً مما شجع على الإسراع في التحول الرقمي كما ساهم في تحقيق العدالة الثقافية من خلال الوصول بالمنتج الفني لدار الأوبرا المصرية إلى مختلف الفئات في جميع أنحاء مصر ومن ثم اطلع مواطنو أكثر من 28 دولة حول العالم على ألوان من الإبداعات المصرية.

وتابع رئيس الأوبرا: جائحة كورونا تسببت في تغيير نمط الحياة في العالم وأعادت تشكيل طبيعة خارطة لفنون حيث فقد العالم خلال هذه الفترة التواصل المباشر مع الجمهور موضحاً أن مصر كان لها الريادة بين دول العالم في استئناف نشاطها والحفاظ على صناعة الفنون فبعد فترة توقف الفعاليات والتي استمرت لأكثر من 3 أشهر وشهدت كسادا في سوق المنتج الفني أصدرت الحكومة المصرية قراراً باستئناف الأنشطة الفنية والثقافية بنسبة 25% من الطاقة الاستعابية للمواقع والمنشآت.

ونوه إلى أن مصر نجحت في تحويل محنة كورونا إلى منحة حقيقة لأنها ساهمت بالإسراع في التحول الرقمي، واتخاذ إجراءات جديدة تساهم في زيادة الوعي ونشر الثقافة الصحية بين الجمهور.

ولفت إلى أهمية وضرورة التواصل والتطوير المستمر بين دول العالم خاصة المشاركين بهذا المنتدى في التعامل من خلال الواقع الافتراضي وتأسيس سوق فني مشترك يهدف إلى التبادل ويضمن التواصل ويؤكد على لقاء الحضارات وحوار الثقافات مع الأخذ في الاعتبار أهمية إنشاء منصة لمناقشة فكرة الاستثمار الثقافي والفني بينهم.

وذكر أكثر من تجربة تعاونت خلالها مصر مع جمهورية الصين الشعبية خلال فترة توقف الانشطة بسبب الجائحه وساهمت بشكل كبير في تلاقي الحضارتين والثقافتين العريقتين.

واختتم كلمته موجها الدعوة لإقامة لقاء دولي شهري يتم خلاله طرح أفكار جديدة ومناقشة القضايا الفنية الهامة والخروج بحلول جادة تساهم في مواجهة مثل هذة التحديات حفاظا على التراث والمورث الثقافي والفني.

0

فيديو قد يعجبك: