مع عودة فتح الكنائس.. اللجنة الطبية لـ"الإنجيلية" تصدر توصيات احترازية مشددة
(مصراوي):
أصدرت اللجنة الطبية الاستشارية لرئاسة الطائفة الإنجيلية، برئاسة الدكتور فريدي البياضي وعضوية ياسر فرح ونادر قليني وعماد محارب وكارولين شفيق، عدة توصيات مهمة وإجراءات ضرورية تحكم أي تجمع داخل الكنائس، في ظل جائحة فيروس كورونا.
وتضمنت التوصيات ضرورة تطبيق مبدأ التباعد الجسدي بواقع متر ونصف بين الأفراد من جميع الاتجاهات (ويمكن التعامل مع أفراد الأسرة الواحدة الذين يعيشون معًا في نفس الوحدة السكنية على أنهم فرد واحد - بمعنى أنه يسمح لهم بالجلوس متقاربين)، مع الالتزام بارتداء الكمامة طوال وقت التواجد في المكان.
وشملت التوصيات عدم تشغيل المراوح والتكييفات في مكان مغلق، وفي حالة ضرورة تشغيلها يجب فتح الأبواب والنوافذ لتجديد الهواء في القاعة، والأفضل استخدام الأماكن المفتوحة أو الأماكن جيدة التهوية قدر الإمكان، وبحسب إمكانيات كل كنيسة.
وأكدت أنه يجب أن تكون الاجتماعات بدون صلوات وتسبيح جماعي (لتعذر هذا الأمر مع ارتداء الكمامات)، ويمكن أن تقتصر أوقات التسبيح على وجود قائد التسبيح وعدد قليل من المسبحين والعازفين على المنبر (العدد الذي يمكن معه تطبيق المسافة الآمنة والتباعد) بدون مشاركة الشعب في التسبيح أو الصلوات أو القراءات الكتابية.
وتابعت: "يفضل أن يستخدم المتكلم (الواعظ) الميكروفون الذي يتم تثبيته في الملابس بحيث لا يستخدم أكثر من شخص نفس الميكروفون، أو توفير مايك مستقل لكل شخص ولا يتم تبادل نفس المايك ابدا ويتم تعقيمه قبل وبعد نهاية كل اجتماع".
وواصلت: "يتم تعقيم الآلات الموسيقية والصوتية قبل وبعد الاجتماع، وبالنسبة لطبق/صندوق العطاء، لا يجب تمريره على الحضور، ولكن يجب أن يتم وضعه عند باب الخروج بحيث يتم تقديم العطايا أثناء خروج الحاضرين".
وجاء في التوصيات أنه في حالة وجود أكثر من اجتماع في نفس اليوم يجب أن يكون هناك وقت كاف بين الاجتماعات، لإعطاء الفرصة للقيام بإجراءات التعقيم، مع إخلاء الكنيسة من السجاد، حيث أنه يصعب تطهيره بانتظام، ووضع دواسة مبللة بالكلور في مدخل الكنيسة، فيما يتم تعقيم الدائم للمبنى والكنيسة قبل كل تجمع وبعده.
وتضمنت أنه يجب ألا تزيد مدة أي اجتماع عن ساعة، ولا يسمح بالتواجد إلا في الموعد المقرر لبدء الاجتماع ويجب الانصراف مباشرة بعد انتهاء الاجتماع، ولا يسمح بأي تجمعات في الكنيسة إلا في هذا الإطار، ولا يسمح بإقامة أي لقاءات شركة، ولا يسمح بتواجد كبار السن أو الأطفال أقل من 12 سنة نهائيًا في هذه المرحلة.
وفضلت اللجنة عودة الاجتماعات بشكل تدريجي، بحيث نبدأ باجتماع واحد لفئة نوعية محددة في الأسبوع الأول، ثم يضاف اجتماع آخر لفئة أخرى في الأسبوع التالي، وهكذا بشكل تدريجي حتى يتم التأكد من تطبيق كل الإجراءات بالشكل المناسب ويتم متابعة التطورات (مع التأكيد على عدم المصافحة وعدم وجود أي أوقات للشركة.)، ويجب توفير مستلزمات الحماية من كمامات ومطهرات للأسطح وللأيدي وصابون. ويفضل وجود ترمومتر لقياس الحرارة عن بعد.
كما يمنع تواجد أي شخص يعاني من أي أعراض (ارتفاع في درجة الحرارة، كحة، صعوبة في التنفس) هو وكل المخالطين له، يمنع تمامًا استخدام الكتب في الكنيسة، ويتم استبدالها بالموبايل أو بأجهزة العرض (الشاشات أو البروجيكتور) وفي حالة ضرورة استخدام الكتب في حالة مجموعات التلمذة أو دراسة الكتاب، يجب على كل فرد إحضار كتابه الشخصي.
أما بالنسبة للأفراح والجنازات، ينطبق عليها نفس إجراءات الاجتماعات (نسبة الحضور 50%، تطبيق التباعد الجسدي والاجتماعي، ارتداء الكمامات)، وبالنسبة لصلاة الجنازة في حالة كون سبب الوفاة عدوى كورونا، يفضل أن تكون الصلاة في مكان مفتوح مثل فناء الكنيسة أو فناء المدافن.
ويفضل تسجيل بيانات الحاضرين في كل اجتماع كلما أمكن لتسهيل تقفي أثر العدوى في حالة ظهور أي إصابات، وفي حالة ظهور أي حالات إصابة في أي كنيسة يجب إبلاغ المجمع الذي تتبعه الكنيسة، كما يجب إغلاق الكنيسة لمدة أسبوعين، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعقيم المكان بالكامل، كما يجب التواصل مع جميع الحاضرين في الاجتماع الذي حضره الشخص المصاب لاتخاذ كافة إجراءات الوقاية والعزل الشخصي.
وألزمت اللجنة بأن تعين الكنيسة شخصًا أو لجنة لمتابعة كل الإجراءات الخاصة بالأمان سواء الخاصة باجتماعاتها وأعضائها أو خدمة الجنازات والأفراح عندها، مع الأفراد والأسر من كافة المذاهب طالبي استخدام المبنى/الكنيسة، وتتم متابعة التطورات وتحديث الإجراءات والتوصيات تباعًا كلما دعت الحاجة وبحسب تطورات الأوضاع.
فيديو قد يعجبك: