لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

برلماني: فرض الضرائب على مواقع التواصل يحتاج لتطوير آليات المراقبة والتحصيل

12:03 م الخميس 06 أغسطس 2020

النائب طارق متولي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

أكد النائب طارق متولي، عضو لجنة الصناعة، أنه على مستوي العالم كله هناك اهتمام بتطبيق الضرائب على الإعلانات الرقمية التي تدخل المحتوى المرئي على تلك المواقع، والتي يمكن لصاحب المحتوى تحصيل أرباحه، مضيفا أن دولا مثل إنجلترا و فرنسا نجحت في تطبيق الضرائب على الإعلانات الرقمية، إلا أنه في مصر هناك صعوبة في مراقبة هذه الإعلانات ما لم يتم تطوير آليات المراقبة والتحصيل.

وأضاف متولي، في بيان، اليوم الخميس، أنه في مصر حظي هذا الأمر باهتمام كل المعنيين بالضرائب حتي لا يضيع حق الدولة في الضريبة المستحقة على تلك الأرباح المتحقق، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يحتاج إلى متابعة من وزارة الاتصالات والفنيين لبحث كيفية تنفيذ هذا الأمر، إذ أن فرض الضرائب على الإعلانات الرقمية يتطلب أولا إحصاء كاملا لعدد المنتجات والسلع التي يتم نشرها عبر هذه المواقع، مع التأكد مما إذا كانت هذه المنتجات يتم إنتاجها داخل مصر أم لا.

وأوضح أن إخضاع نجوم اليوتيوب للضرائب في مصر، ليس مستغرباً فكل مدخول من نشاط تجاري داخل مصر يخضع للضريبة، لكن المسألة تكمن في كيفية حساب تلك الضرائب، خصوصا وأن سياسة الخصوصية التي يمنحها الموقع لمستخدميه ومن يتربحون من خلاله تؤمن لهم ما حققوه من أرباح من دون مشاركة، بتعبير أدق دون أي سلطة عليهم سواء بمنع الربح أو مصادرة أعمالهم.

وأشار إلى تحول مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الحالية إلى ساحة يستغلها البعض للتربح وكسب الأموال، من خلال المدونين الذين يعرضون أفكارا مختلفة ومصورة في العديد المجالات من أبرزها المقاطع الكوميدية يطلق عليهم "مشاهير السوشيال ميديا"، شملت أيضا الترويج للعديد من المنتجات عبر قنواتهم على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، دون مراقب أو رادع,

وأكد أن تحقيق الربح عبر أي منتج بات واقعا لا يمكن الهروب منه أو تجاهله، بل إنه جزء من الاقتصاد العالمي الذي يجب أن نعيره اهتماما خصوصا وأن هذه الشركات المالكة لهذه المواقع (اليوتيوب، فيسبوك وغيرها) تؤثر فعليا في الاقتصاد العالمي وأنها نجحت بالفعل في تحويل الوقت الذي يضيعه البعض على شبكات التواصل في متابعة مواد دون المستوى في أغلب الأحوال إلى أرباح طائلة، بتعبير أدق فإن "وقتك" ليس إلا أموالا يكسبها الآخر سواء صاحب المحتوى أو الشركات المالكة لهذه المواقع.

فيديو قد يعجبك: