وزنها 40 كجم.. "البيئة": محمية العميد تنجح في إنقاذ سلحفاة بحرية وعلاجها

كتب- محمد نصار:

نجحت محمية العميد، بالساحل الشمالي، في إنقاذ سلحفاة بحرية (ترسة)، وعلاجها وذلك بمتابعة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بمشاركة المجتمع المدني والشباب والعاملين بقطاع الغوص والإنقاذ بالساحل الشمالي مما يعكس نجاح برامج الوزارة في رفع الوعي بأهمية التنوع البيولوجي والحياة البحرية ودور المجتمع في حمايتها والحفاظ عليها.

وتم رصد ترسة بحرية في حالة إعياء شديدة بأحد الشواطئ بالساحل الشمالي حيث نجحت محمية العميد في انتشالها بمساعدة فريق إحدى الشركات العاملة في مجال الغوص والإنقاذ بالمنطقة.

وفور انتشال الترسة تم أخد قياسها وإجراء الكشف الطبي عليها حيث تبين أن طولها حوالي 60 سنتيمترا ووزنها يقدر بحوالي 40 كجم إلا أنها تعاني من حالة إعياء شديدة نتيجة التيارات المائية والأمواج المتلاطمة بالبحر المتوسط مع وجود إصابة قديمة بأحد أطرافها وتم توفير الرعاية البيطرية لها وعلاجها حتى تم التأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها حيث تم إعادة إطلاقها بأحد الشواطئ بالساحل الشمالي.

وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، بوعي فريق الغوص المشارك في إنقاذ وعلاج السلحفاة كرمز للتنوع البيولوجي، فعملية الإنقاذ لم تكن عملا فرديًا، وإنما ثمرة جهود مجموعة من المساهمين الذين لديهم وعي بيئي، ابتداء من عملية الإبلاغ عن وجود التربة بالمياه مرورًا بكل من ساهم في رعايتها وعلاجها بجهود ذاتية، حتى تم التأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية قبل عملية الإطلاق مما يعكس دور المواطن الفعال في حماية السلاحف والتنوع البيولوجي مؤكدة على أننا قادرين على حماية البيئة ومواردها الطبيعية بالاتحاد وتكامل الجهود بين كافة مؤسسات المجتمع ومواطنيه كشركاء في حماية بيئتنا ومواردنا الطبيعية.