تنفيذًا لتكليفات الرئاسة.. طرح وتدبير الاعتمادات المالية لتأهيل ٣٨٣ ترعة بطول ٢٩٠٠ كم

كتب- أحمد مسعد:
قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إنه تقريراً، اليوم السبت، عن حجم الإنجاز في مشروع تأهيل وتبطين الترع؛ حيث تم طرح وتدبير الاعتمادات المالية لعدد ٣٨٣ عملية لتأهيل الترع بطول نحو ٢٩٠٠ كم ضمن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بسرعة الانتهاء من أعمال المشروع القومي لتأهيل الترع المتعبة.

وأفادت وزارة الري، في تقريرها، أن تنفيذ أعمال تأهيل الترع سيسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد المائية؛ من خلال ترشيد الاستخدامات المائية وحل مشكلات توصيل المياه في نهايات الترع، والمساهمة في ضمان وصولها فى أسرع وقت؛ لتحقيق العدالة في توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية. كما يعمل ذلك على تقليل تكلفة الصيانة وإزالة الحشائش الدورية للترع، بالإضافة إلى أن هذا المشروع يُعتبر من المشروعات كثيفة العمالة؛ مما يساعد في تحقيق أهداف الدولة في القضاء على البطالة.

وأضاف التقرير أنه تم الانتهاء من تأهيل عدد من الترع في محافظات الشرقية وبنى سويف وأسوان وقنا، بطول نحو ١٨٠ كم.

وأوضح تقرير الوزارة أن تلك الأعمال تأتي في ضوء خطة الوزارة لتأهيل وتبطين الترع ضمن المشروعات التى يتم تنفيذها لترشيد استخدام الموارد المائية كأحد محاور الاستراتيجية القومية للموارد المائية ٢٠٣٧، والتي تهدف إلى توفير الموارد المائية المطلوبة لكل القطاعات المستفيدة من الموارد المائية.

وأشارت الوزارة إلى أنه جار حاليًّا أعمال التأهيل بطول ٤٢٠ كم في عدد ١٥ محافظة؛ هي: أسوان وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا والفيوم والجيزة والقليوبية والإسماعيلية والشرقية وبني سويف والمنوفية والدقهلية والبحيرة والغربية، وتتم متابعة تنفيذ الأعمال والشركات العاملة، والأعمال تسير بصورة مرضية.

تجدر الإشارة إلى أنه حتى ٢٠ أغسطس ٢٠٢٠، تم الانتهاء من طرح وتدبير الاعتمادات المالية لعدد ٣٨٣ عملية لتأهيل الترع بطول نحو ٢٩٠٠ كم بقيمة تقديرية تبلغ نحو ٨.٤ مليار جنيه في زمام نحو ١.٢مليون فدان موزعة على ١٩ محافظة؛ هي: أسوان- قنا- سوهاج- أسيوط- المنيا- بني سويف- الجيزة- الفيوم- القليوبية- المنوفية- الشرقية- الغربية- الإسماعيلية- الدقهلية- دمياط- البحيرة- دمياط- الإسكندرية- كفر الشيخ.

يُذكر أن أعمال التأهيل الجارية سيكون لها مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في المناطق التي يتم التنفيذ فيها، وستؤدي إلى تحقيق نقلة حضارية في تلك المناطق، وستسهم بشكل كبير في تحسين البيئة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.