إعلان

لـ2 صباحًا.. "المنشآت السياحية" تطالب العناني بتعديل مواعيد إغلاق المطاعم

06:48 م الجمعة 14 أغسطس 2020

الدكتور خالد العناني وزير السياحة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - يوسف عفيفي:

طالبت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، وزارة السياحة والآثار، بإعادة النظر في مواعيد إغلاق المطاعم والكافتيريات ومسارح المنوعات الأعضاء بالغرفة، في ظل نجاح والتزام هذه المنشآت بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي قررتها الوزارة لإعادة التشغيل والمحددة في الوقت الحالي بنسبة 50%، وإشادة الوزارة بهذا الالتزام وعدم ضبط أية مخالفات تجاه هذه المنشأة في عمليات التطبيق للقواعد والضوابط.

وقال عادل المصري رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن الغرفة تقدمت بالطلب إلى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، بتعديل مواعيد الإغلاق، ومساواة المطاعم والكافتيريات ومسارح المنوعات في القاهرة الكبرى، بما تم تطبيقه في مدينة شرم الشيخ، وقيام اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بتعديل مواعيد الإغلاق للمنشآت والمطاعم والكافتيريات والبازارات السياحية هناك إلى الساعة الثانية بعد منتصف الليل.

وأضاف "المصري"، فى بيان اليوم الجمعة، أن الغرفة دعت إلى هذا التعديل في ضوء التعافي من جائحة كورونا وتراجع معدلات الإصابة إلى معدلات مطمئنة وفقاً للإحصاءات اليومية الصادرة عن وزارة الصحة والسكان، وكذلك في ضوء قرار مجلس الوزراء السماح بفتح المجال لزيارة المحافظات السياحية الأخرى بخلاف المحافظات الثلاثة السابقة وهي (جنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومطروح) شريطة تقديم الوافد نتيجة تحاليل سلبية (شهادة خلو من فيروس كورونا)، كما أنه يواكب بدء الحركة السياحية الفعلية الوافدة من الدول العربية "موسم السياحة العربية" والتي لها طبيعة خاصة تغلب عليها السياحة الترفيهية.

وأشار إلى أن الغرفة قد سعت عبر تقديم طلبها إلى وزير السياحة لتعديل مواعيد الإغلاق لتستمر المطاعم الكلاسيكية حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، أما المطاعم الحاصلة على تصريح فقرة فنية وديسكو فيتم إغلاقها في الرابعة صباحاً، على أن تُعدل مواعيد العمل بمسارح المنوعات لتصبح على مدار الساعة 24 ساعة.

وأكد المصري، أن هذه المنشآت ملتزمة بتفيذ عوازل للصوت والضوضاء والآداب العامة ولكافة الإجراءات الإحترازية والوقائية الخاصة بفيروس كورونا، مؤكدا أن المنشآت والمطاعم السياحية تحملت أعباءً كثيرة وبالغة مالا تطيقه مثيلها من الأنشطة التجارية والصناعية من أجل الإبقاء واستمرار نشاطها والحفاظ على عمالها وهو ما يستوجب الوقوف بجانبها وتقديم كل وسائل الدعم والمساعدة لها لاستمرارها وتجاوزها لهذه الأزمة الطاحنة، بدلاً من توقف النشاط أو تغييره وتسريح والإستغناء عن العمالة نهائياً.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان