في زمن كورونا.. "السوشيال ميديا" بديل مؤتمرات الدعاية لمرشحي "الشيوخ"

قال عدد من قيادات الأحزاب التى ستخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، إن الدعاية الانتخابية سيختلف عن الفترات السابقة، بسبب فيروس كورونا، حيث استبدل عدد كبير من المرشحين خططهم المعتادة من مؤتمرات جماهيرية وزيارات بالمناسبات مثل "الأفراح والعزاء"، لدعاية عبر مواقع "التواصل الاجتماعي".

وتجرى انتخابات مجلس الشيوخ بالخارج يومي الأحد والاثنين 9 و10 أغسطس المقبل، ويومي 11 و12 أغسطس بالداخل، لتعلن نتائج الجولة الأولى في موعد أقصاه 19 أغسطس المقبل.

وتجرى جولة الإعادة يومي 6 و7 سبتمبر القادم، للمصريين بالخارج، وفي الداخل يومي 8 و9 سبتمبر، على أن يكون موعد الإعلان النهائي لنتيجة الانتخابات ونشرها في موعد أقصاه الأربعاء 16 سبتمبر.

وكشف عدد من المرشحين لمجلس الشيوخ عن خططهم للدعاية الأنتخابية.

وقال المرشح حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، لمصراوي، إن القائمة الانتخابية من أجل مصر، بدأت بالفعل الدعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبنرات معلقة لمرشحي القوائم الأربعة.

وأوضح "الخولي"، أن نواب من أجل مصر ملتزمين بقرارات الحكومة التي تمنع التجمعات والمؤتمرات، وذلك حرصًا على سلامة المواطن، والذي لابد أن يكون المرشح ملتزم بمثل هذه القواعد.

أما ياسر الهضيبي مرشح حزب الوفد، قال لمصراوي، إن الدعاية تتم بالتنسيق مع أحزاب تحالف قائمة من أجل مصر، وتقتصر على الأتي دعاية تلفزيونية وبنرات بالشوارع وكذلك بالطرق والكباري ومنشورات بها تعريف بمرشحي القائمة، ودعاية عبر "السوشيال ميديا".

وأوضح "الهضيبي"، أن القائمة ليست ضمن خطة الدعاية مؤتمرات جماهيرية، وذلك التزاما بتعليمات الحكومة، التي لم تصرح بمؤتمرات جماهيرية.

وعن الدعاية في عيد الأضحى والمتعارف أن المرشحين يلجأون لتوزيع لحوم بها قال: "لا دعاية لحمة بل دعاية لوجيستية فقط"، فنحن ضد فكرة توزيع المواد التموينية ضمن الدعاية الانتخابية".

من جانبه قال محمود فيصل القط، مرشح تنسيقية شباب الأحزاب، إن شباب التنسيقية تقوم بالدعاية الانتخابية اللازمة بتعريف المرشحين للمواطنين وحشد الناخبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع الجماهير عوضًا عن المؤتمرات الجماهيرية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأوضح أنه سيتم عمل لقاءات جماهيرية مع أعداد محدودة من الجماهير لا تتعدى 50 فردًا الذين لا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أعلنتها وزارة الصحة وكذا قواعد الهيئة الوطنية للانتخابات في الدعاية الإنتخابية.

وأشار إلى أنه تم إنشاء مركز إعلامي ودراسة التحديات وأولها فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أن كل مرشح سجل فيديو تعريفي بنفسه يتراوح بين 3 إلى 5 دقائق ولاقى تفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال محمد عزمي، مرشح حزب الحركة الوطنية عبر تنسيقية شباب الأحزاب: "نحن نتفاعل مع المواطن عبر الفضاء الإلكتروني، من مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وغيره، دون اللجوء إلى المؤتمرات الجماهيرية.

وأوضح أنه سيكون هناك مجموعة من الفعاليات عن طريق المحتوى المصور المرئي أو المقروء أو المسموع، وسيكون لنا على كافة المستويات والوسائل الإلكترونية.

وكشف عن وجود مجموعة من جلسات البث الحي من المرشحين سنستخدمها لتحقيق التفاعل، والرد على الأسئلة والكلام المباشر بين المرشح والكوادر الانتخابية مع إتمام التواصل مع المحافظات المختلفة والجماهير في المحافظات عبر السوشيال ميديا أيضا.​