ضياء رشوان: مصر في المرتبة الثامنة عالميًا في الدول الأكثر أمانًا.. وملف الفتن الطائفية انتهى
كتب- مصراوي:
قالَ الدكتور، ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين، إنَّ الإعلام الأجنبي خلالَ الـ 6 أعوام الماضية دائمًا ما كانَ يُركز على نشر الموضوعات والقضايا السلبية، مضيفًا أنَّ هذا الإعلام الأجنبي كانَ ناقدًا ومتشائمًا وغير مُتفائِل بِكل ما يَجري في مِصر.
وأضافَ رشوان، خلالَ لِقائهِ بِبرنامج «يحدث في مصر»، المُذاع على شاشة «إم بي سي مصر»: اليوم تمَّ مُلاحظة أنَّ هذا الإعلام الأجنبي بدأ يُغير من سياساته إلى حدٍ ما، لأنَّ حجم الانتقاد بدأ يَتضائل بصورةٍ كبيرة.
وتابعَ رشوان: الإعلام الأجنبي وتحديدًا المُتخصص في المجال الاقتصادي بدأ في نشر بعض الإيجابيات التي تجري حاليًا في مصر، إلا أنّهُ هناكَ قدرًا منْ التحيز في قضايا مُعينة، وموضوع إصابة الأطقم الطبية كانَ الإعلام الغربي يَنشر بعض المغلوطات عن ملف الأطباء رُغمَ تَصريحات مُمثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بأنَّ مِصر في المرتبة رقم 11 في ملف إصابة الأطباء بكورونا، وهذا رقم ليسَ كبيرًا، وذلك إذا تمَّ مُقارنته بدول عظمى.
وأوضح أن مصر حاليًا وصلت إلى المركز الثامن في الدول الأكثر أمانًا، ورُغم ذلك لا يُشير الإعلام الغربي إلى كل هذه الإنجازات العظيمة بدايةً من ملف مكافحة الإرهاب وصولاً إلى المَشاريع الاستراتيجية العملاقة.
وتطرَّق رشوان، إلى أنَّ السلطات المِصرية لمْ تَمنع أي مُراسل أجنبي في مصر من تَغطية فعاليات أو غيرها، لأنَّ حرية الرأي والتعبير مَكفولة لكل المُراسلين الأجانب في مِصر، موضحًا أنَّهُ هناك قرابة الـ 1000 مُراسل صحفي وأجنبي مُتواجدين في مصر وأكثر من 300 وسيلة إعلامية و300 شخص يَعملون في هذه المكاتب.
وأكد: لمْ يحدث على الإطلاق رفض أي مُراسل أجنبي لتغطية أي فعالية وهذا ظهر جليًا في اعتماد 40 شخصًا لهيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي، رغم الاختلاف المهني معهم، مؤكدًا أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بحضور المراسلين الأجانب مع الصحفيين المصريين في تغطية جميع الفعاليات.
وشدد رشوان، على أنَّ ملف الفتن الطائفية انتهى في مصر تمامًا، مُدللاً على ذلك: ما قامت به القيادة السياسية في التوجيه بِضرورة ترميم الكنائس وزيارات رئيس الدولة الدائمة للكنيسة، ورُغم ذلك لا يَلتفت الإعلام الأجنبي لمثل هذه الأمور الإيجابية.
وأشارَ رشوان، إلى أنَّ تجربة الإخوان التاريخية انتهت، وأنّهُ لا مكان لهذه الجماعة المُتطرفة في أي مكان في المنطقة العربية مُستقبلاً، والدليل على ذلك: «الكابوس الإخواني خرجَ من مِصرَ ليجتاحَ العالم وتحديدًا بنتائج الانتخابات التي أُجريت في شمال أفريقيا بدايةً من ليبيا وصولاً إلى الجزائر والمغرب وتونس.
ولفت رشوان، إلى أنَّ المِصريين رفضوا الإخوان بعدَ أنْ اكتشفوا خداعهم في الوقت الذي كانوا يَتصوروا أنّهم الحلم، واكتشفوا بعد عامٍ واحد من الحكم أنهم «الكابوس»، موضحًا أنَّ رغبة الإخوان في تَطويع أفكارهم المتطرفة وعمليات الاستعلاء وأخونة مفاصل الدولة كانت السبب الرئيسي في رفض الشعب لهم.
واختتم رشوان حديثهُ قائلاً: «المِصريون احترموا تَجربتهم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أنَّ لديهم رغبة شديدة في اكتمال هذه التجربة.
فيديو قد يعجبك: