"لم تحقق المأمول منها".. مصدر بالثقافة يكشف مصير مبادرة "الفن للخير"

(مصراوي):

قال مصدر مطلع في قطاع الفنون التشكيلية، إن مبادرة "الفن للخير"، التي أطلقتها وزارة الثقافة، وخصصت عائد البيع خلالها لصالح صندوق تحيا مصر، دعمًا للمستشفيات الحكومية التي تعالج المصابين بفيروس كورونا، لم تحقق المأمول منها، ولم تجد الإقبال الكافي من الجمهور.

وأضاف المصدر لـ"مصراوي": "نعيد النظر الآن في المبادرة، حتى نتلافى كل السلبيات التي أثرت على المبادرة مثل اقتصار المشاركة في المبادرة على اللوحات الأبيض والأسود، وكذلك تقسيم اللوحات إلى ثلاث فئات بأسعار مرتفعة بشكل نسبي".

وأضاف "سنتلافى هذه المشكلات خلال الفترة المقبلة، ونقوم الآن بإعادة هيكلة المبادرة وإعادة طرح الأعمال مرة أخرى للمزاد العلني، للوصول إلى أكبر عدد من مقتني اللوحات الفنية، وكذلك النزول بشكل نسبي بأسعار الفئات إلى حدود يمكن أن تشكل ميزات إضافية لمن يرغب في اقتناء هذه اللوحات، كما سنفتح الباب أمام مشاركة مجالات فنية جديدة بخلاف اللوحات الأبيض وأسود".

وأعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور، فتح باب المزايدة على مجموعة من الأعمال الفنية، التي تزيد على المائة عمل فني، تبرع بها نحو مائة فنان وفنانة، ضمن مبادرة "الفن للخير"، التي خصصت عائد البيع لصالح صندوق تحيا مصر، دعما للمستشفيات الحكومية التي تعالج المصابين بفيروس كورونا.

وتم تقسيم المبادرة إلى ثلاث فئات على النحو التالي: الفئة الأولى (الفوتوغرافيا واللوحات أقل من 30×40سم)، الفئة الثانية (من 30×40 وحتى 50×70)، الفئة الثالثة (من 50×70 لما فوق).

كما تم وضع حد أدنى لأسعار كل فئة كبداية للمزايدة على أي عمل بها وبدون حد أقصى، كالتالي: (الفئة الأولى 5000ج - الفئة الثانية 10000ج - الفئة الثالثة 20000ج).

يشار إلى أن مبادرة "الفن للخير"، أطلق فكرتها التشكيلي والمخرج السينمائي وحيد مخيمر على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتبنتها وزير الثقافة حيث وجهت قطاع الفنون التشكيلية بوضع آليات التنفيذ والأطر التنظيمية لها وحظيت بقبول واستجابة عدد كبير من التشكيليين من مختلف الأجيال والذين أعلنوا مشاركتهم متبرعين بكامل قيمة أعمالهم الإبداعية لصالح هدف المبادرة وتم إنشاء صفحة للمبادرة على فيسبوك للتواصل وعرض الأعمال والرد على أية أستفسارات.