عضو لجنة الفيروسات: أسباب نفسية وراء شعور بعض المرضى بضيق التنفس
كتب - أحمد جمعة:
قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ أمراض الصدر بجامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، إن أن أطباء الأمراض الصدرية يستقبلون في تلك الأيام مرضى مصابين بضيق في التنفس، ومعظم تلك الحالات تكون بأسباب نفسية وليس بسبب كورونا، نظراً لحالة القلق والتوتر والخوف مما نحن فيه، مما قد يكون له آثار سلبية عليه.
وأشار، خلال ندوة طبية عقدتها إحدى شركات الأدوية الوطنية بمشاركة ألف طبيب مؤخراً، إلى أن استخدام المضادات الحيوية في علاج كورونا قد يكون فعال في بعض الحالات، بسبب بعض العدوى البكتيرية الموجودة في الجسم بسبب مضاعفات الفيروس.
وقال الدكتور سامح شاهين، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة عين شمس للأطباء، خلال الندوة، إن الدراسات تثبت أن مرضى القلب، والأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة لمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وكذلك الوفيات، لكن الأدوية الحديثة المضادة للجلطات سيكون فرصة لتقليل المضاعفات من الفيروس.
وطالب "شاهين"، الأطباء بالاهتمام بالتاريخ المرضي السابق للمريض المشتبه بإصاباته بفيروس كورونا المستجد، سواء بتواجد ذبحة صدرية أو ضعف عضله القلب له سابقاً، وكيفية التعامل مع مرضى القلب في العموم حال والأدوية والعلاجات الخاصة بهم، مشيرا إلى أن بعض الحالات قد تحتاج تناول مضاد للتجلطات.
وأعلنت إحدى شركات الأدوية، ضخ كميات كبيرة من الأدوية التي تُساعد في علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور جورج ماهر، مدير تسويق بـ"الشركة"، إن الشركة ضخت كمية من المضاد الحيوي الذي يحتوي على مادة فعالة "موكسيفلوكساسين"، في مختلف أشكاله سواء أقراص أو فيال للحقن الوريدي، قد يكون مناسب في علاج بعض حالات كورونا، حسب رؤية الطبيب المعالج.
ولفت إلى أنه تم ضخ كميات من عقار "رمديسيفير إيفا فارما"، لمستشفيات العزل، كما تمت إضافة كميات من فيتامين "ب"، و"د"، والزنك، وفيتامين "سي والزنك"، في كلاً منها.
فيديو قد يعجبك: