لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

32 بندًا.. الكنيسة الإنجيلية تعلن خطتها الاحترازية لفتح الكنائس

07:55 م الجمعة 26 يونيو 2020

القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):


أعلنت لجنة وضع خطة فتح الكنائس بالطائفة الإنجيلية برئاسة القس رفعت فتحي، وسكرتارية القس اسطفانوس زكي، وعضوية القس عادل هارون، اجتماعها 3 مرات في مقر رئاسة الطائفة الإنجيلية.

وقالت اللجنة، إنها اطلعت على ما صدر من خطط احترازية من الكنائس وكافة الجهات، وما صدر عن الدولة ووزارة الصحة من تعليمات، مشيرة إلى أنه يجب النظر في البداية لهذا المرض كوباء عام، الجميع معرض له، ولا يجب أن يمثل خجلًا للشخص المصاب به، ولا يجب على المصاب إخفاء أمر إصابته، حفاظًا على سلامة من يتعامل معهم.

وحول شكل الخطة المقترحة، عرض ماهر عشم البرنامج الإلكتروني الخاص بالتحكم في عدد الحاضرين، وهو برنامج سهل وجيد، ويمكن أن يتم تعديله ليوافق ظروف الكنيسة المحلية؛ ورأت اللجنة أنه قد يصلح لنسبة تصل إلى 35% من عدد الكنائس، كما وصل عرض آخر، جاري دراسته.

وأوضحت اللجنة أنه يمكن استخدام الاتصال المباشر في بعض من كنائس القرى والكنائس قليلة العدد، كما يمكن أن يكون هناك أكثر من اجتماع عام بنفس الخدمة وفقرات العبادة حسب ظروف كل كنيسة، ويختار الشخص الموعد الذي يريد الحضور فيه، كما يجب أن يكون هناك وقت كافي بين الاجتماعات، لإعطاء الفرصة للقيام بإجراءات التعقيم.

وشددت اللجنة على أنه لا يتم فتح الاجتماعات الفرعية منذ البداية، ولكن تدرجيًا حسب الظروف، وإلغاء لقاءات الشركة سواء قبل أو بعد الاجتماع كذلك الالتزام بعدم المصافحة والقبلات، ومراعاة التباعد الاجتماعي أثناء الدخول والخروج.

وتابعت: "لا يمكن دخول أي شخص للاجتماع دون التعقيم وارتداء الكمامة، وإحضار الكمامة مسئولية كل شخص، وتطهير دورات المياه قبل وبعد الاجتماع بصورة صحيحة".

وواصلت: "الاجتماع لا يجب أن يزيد عن ساعة بأي حال من الأحوال، على أن يكون الحضور والانصراف في الموعد المحدد، مع تدريب عمال الكنيسة على كيفية التطهير والالتزام بالإجراءات الاحترازية".

ولفتت إلى أن مواد التطهير والحماية والكمامات والكحول وماكينات الرش وغيره، هو مسئولية الكنيسة المحلية. ويمكن الاتفاق مع شركات من أبناء الكنيسة لتقديمها بأسعار مناسبة (وستقوم اللجنة بعمل ورقة استرشادية خاصة بأسماء الشركات والأسعار)، كما يفضل وجود ترمومتر يقيس درجات الحرارة عن بعد.

وشددت اللجنة على ضرورة التأكد من توافر صناديق القمامة، وعدم إلقاء أي مناديل خارجها، كما يفضل في بداية الافتتاح عدم حضور كبار السن والأطفال وذوي الأمراض المزمنة والذين يعانون من أعراض مرضية -ومَن يخالطونهم- وأن يتعبدوا في بيوتهم. وعند حضور الأطفال الاجتماعات العامة، ينطبق عليهم ما ينطبق على الكبار من إجراءات احترازية.

وواصلت: "استخدام مواد المائدة التي تُستخدم لمرة واحدة فقط، ويمكن الاتفاق مع مصنع بلاستيك على توفيرها للطائفة بسعر مناسب، وتكون مُتاحة في مقر الطائفة لَمْن يريد".

وأوضحت أن طقوس ممارسة المائدة (التناول) تتم كالتالي:

* يرتدي القسيس جوانتي قبل البدء في ممارسة الفريضة.

* يقف الشيوخ مع الراعي ويشاركون في الصلاة، وليس في كسر الخبز والتوزيع.

* يقوم الراعي بكسر الخبز بمفرده.

* يأتي الراغبون في التناول، حسب ترتيب جلوسهم ومع مراعاة التباعد بينهم، ويأخذ كل واحد الخبز والكأس ويعود إلى مقعده.

* يصلي الراعي -أو أحد الشيوخ- على الخبز، ويتناول الشعب الخبز معًا، وهكذا مع الكأس.

* يتم جمع الكؤوس الفارغة، والتخلّص منها بشكل آمن.

وعن بقية القرارات، أكدت اللجنة ضرورة إخلاء الكنيسة من السجاد، حيث أنه يصعب تطهيره بانتظام، ووضع دواسة مبللة بالكلور في مدخل الكنيسة، كما يتم تعقيم الكنيسة قبل الاجتماع وبعده.

وأوضحت أن عدد الحضور يتوقف على مساحة الكنيسة مع مراعاة أن تكون مسافة التباعد حوالي 2 م.

ويمكن أن يجلس أفراد الأسرة الواحدة متقاربين، ويُراعى عدم تشغيل أجهزة التكييف والمراوح في القاعات المغلقة، وإذا تطّلب الأمر ذلك؛ يتم فتح النوافذ والأبواب لتجديد الهواء.

كما تُراعى مسافات التباعد الاجتماعي عند جمع العطاء، ويمكن الاستعاضة عن ذلك، بوضع صندوق العطاء في الخلف، فضلًا عن عدم استخدام الكتب الورقية في العبادة، ويمكن استبدال ذلك بالموبايل وشاشات العرض.

ولفتت اللجنة إلى أن عدد الحضور في الجنازات والأفراح يكون حسب نسبة الحضور المُقّدرة في الاجتماعات العامة، والتي تساوي 25%؜ من مساحة قاعة الكنيسة، فيما يستخدم كل مشارك في العبادة مايك خاص به، ولا يتم تبادل نفس المايك، على أن يتم تطهيره قبل وبعد الاجتماع.

واستطردت: "يتم تعقيم الآلات الموسيقية والصوتية قبل وبعد الاجتماع، كما تقوم الكنيسة بتعيين شخص أو لجنة لمتابعة كل الإجراءات الخاصة بالأمان".

وقالت: "تحتفظ كل كنيسة بسجل الحاضرين في كل اجتماع، حتى يمكن تتبع أثر العدوى، عند ظهور إصابات، كما يلتزم الرعاة بعدم الزيارات في هذه المرحلة، بجانب الالتزام بكل ما يصدر عن الدولة من تعليمات بهذا الصدد".

وأضافت: "يتم استمرار تعليق كافة الاجتماعات الانتعاشية والحفلات حتى تستقر الأمور، كما تقوم اللجنة بتصوير فيلم توضيحي للإجراءات الاحترازية عند فتح الكنائس، ونشره على أوسع نطاق".

فيديو قد يعجبك: