خريجو الأزهر تندد بحادث الطعن باسكتلندا: الإسلام نهى عن ترويع الآمنين

كتب - محمود مصطفى:
نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بحادث الطعن الذي وقع اليوم، بمدينة غلاسكو، أكبر مدن اسكتلندا، حيث قام رجل يحمل سكينا بمهاجمة وطعن شرطي، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح بالغة، وفرضت السلطات طوقا أمنيا وسط المدينة.

وقالت المنظمة في بيان لها، الجمعة، إن استهداف المدنيين، وترويع الآمنين، وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف دين الإسلام، بل ويخالف كل الأديان التي دعت إلى حفظ النفوس وصيانة الأرواح، وقد قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا).

وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا يراعي حرمة دين أو وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد في كل مكان وزمان.

وأشارت إلى أن سفك الدماء المعصومة وترويع الآمنين من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق).

وتوجهت المنظمة بخالص العزاء لأهالي الضحايا والمصابين، داعية الله تعالى أن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.