برلماني يحذر من انتشار فيروس كورونا بسبب تزاحم أولياء الأمور أمام لجان الثانوية

كتب- مصراوي:

حذر النائب عاصم عبدالعزيز مرشد عضو مجلس النواب، من تزاحم أولياء أمور الطلاب أمام لجان امتحانات الثانوية العامة، مشيرًا إلى أنه على الرغم من قرار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمنع تجمع أولياء الأمور أمام لجان الامتحان اعتبارًا من امتحانات اليوم الخميس إلا أن أولياء الأمور لم يلتزموا بهذا القرار و تواجدوا بكثافة اليوم أمام اللجان.

وطالب "مرشد" في بيان اليوم الخميس، التعامل بحزم مع المخالفين، مؤكدًا ضرورة التزام جميع أولياء الأمور بهذا القرار للحد من انتشار فيروس كورونا خاصة أن عدد طلاب الثانوية العامة هذا العام 676 ألف طالب وطالبة، ونسبة الاعتذار لم تصل إلى 1% وغالبية أولياء أمور الطلاب يتواجدون أمام لجان الامتحان ومن الممكن أن يؤدى إلى كوارث صحية كبيرة مع وجود فيروس كورونا.

وقال النائب عاصم عبدالعزيز مرشد، إنه يجب علينا جميعا الالتزام التام بالتعليمات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا بعد ازدياد حالات الإصابة بهذا الفيروس اللعين، مشيدًا بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة تنفيذًا للتكليفات الرئاسية بالتيسير على أبنائنا طلاب وطالبات الثانوية العامة لأداء الامتحان واتخاذ جميع التدابير الاحترازية حفاظًا على صحة أبنائنا وللحد من التداعيات السلبية لفيروس كورونا.

وأكد أن ما قامت به الدولة المصرية، وتحديدًا في ملف التعليم بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، يؤكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح لتطبيق المنظومة الجديدة لتطوير وتحديث التعليم، موضحًا أن نجاح هذه المنظومة أصبح مسئولية المجتمع كله وليس مسئولية الحكومة وحدها أو الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وقال، إن الإنجازات الكبيرة وغير المسبوقة في إصلاح التعليم حظيت باهتمام وتأييد دولي كبير وغير مسبوق في تاريخ التعليم داخل مصر خاصة في ظل المواجهة المصرية والعالمية لفيروس كورونا، وتوقف المسيرة التعليمية داخل عدد من دول العالم المتقدمة إلا أن الدكتور طارق شوقي نجح باحترافية ومهنية في استمرار العملية التعليمية في مختلف مراحل التعليم قبل الجامعي مما جعل العديد من المؤسسات العالمية ودول العالم تشيد بالتجربة المصرية، مؤكدا أن نجاح مصر في تطبيق المنظومة الجديدة للتعليم جعل جماعة الإخوان الإرهابية، تقوم بحملة مسعورة ضد الدكتور طارق شوقي إلا أن المصريين من المعلمين الشرفاء وأولياء الأمور والطلاب لقنوا هذه الجماعة المارقة درسًا قاسية في مواجهة الكتائب الإلكترونية الكاذبة لهذه الجماعة المارقة.