"عضو العربية للسياحة": دراسة سعودية لتحديد 20% للحج بدلًا من الإلغاء

كتب- يوسف عفيفي:

كشف المستشار السياحي، عادل عشري، المسئول عن إحدى المؤسسات السعودية العاملة في الحج والعمرة، وعضو المنظمة العربية للسياحة، دراسة جديدة تناقشها السلطات السعودية بشأن تنفيذ جزئي لموسم الحج بدلًا من الإلغاء.

وقال عشري في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن وزارة الحج السعودية، تقدمت بطلب رسمي للجهات العليا في المملكة للموافقة على السماح بنسبة 20% من عدد الحجاج هذا العام، بدلًا من إلغاء الموسم حتى لا تتوقف فريضة الحج والوقوف يوم وقفة عرفة.

وأوضح أن الطلب تم تحويله إلى وزراة الصحة السعودية، وبدورها هي من تعطي الموافقة بإمكانية تنفيذ الحج من عدمه، كونها السلطة العليا السعودية المنوط بها اتخاذ القرار النهائي في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد.

وأشار عشري، إلى أن الطلب سيناقش في اجتماع طارئ يوم الخميس المقبل لتحديد مصير الحج واتخاذ القرار النهائي، على أن ينشر ويعمم على الجميع في نفس اليوم، لافتًا إلى أن المؤشرات التي تدور في الداخل وفقًا لمسئول سعودي رفيع تتحدث عن تخصيص حصة تتراوح بين 15% إلى 20% للحج سواء خارجي أو داخلي.

وتابع: "ننتظر قرار وزارة الصحة السعودية بشأن الموافقة من عدمها حتى تستطيع الدول المنفذة للحج، العمل بشكل سريع إذا كان الحج خارجي، حيث إن بعض الدول كانت تبدأ من يوم 20 شوال الجاري في تفويج حجاجها إلى المملكة لأداء الفريضة".

ونوه عضو المنظمة العربية للسياحة، إلى اعتذار دول الهند وماليزيا وإندونيسيا عن تنفيذ الحج، بالإضافة إلى أن التليفزيون الباكستاني ذكر بأن هناك دراسة على أن يكون الحج 20%: :علينا التريث وانتظار الخبر النهائي واليقين يوم الخميس المقبل".

يأتي ذلك بعد ذكر مسؤول كبير في وزارة الحج والعمرة السعودية، لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الأسبوع الماضي بأن السلطات تدرس إلغاء موسم الحج لأول مرة منذ تأسيس المملكة عام 1932، بعد أن تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا المستجد" 100 ألف.

وتشكل عائدات الحج والعمرة مصدرا مهما للميزانية السعودية حيث تعود سنويا بـ 12 مليار دولار، ويعني إلغاء الموسم زيادة الضغوط المالية على اقتصاد ضرب بسبب كورونا وتراجع أسعار النفط

وتحدد السعودية أعداد الحجاج من كل بلد حيث تحاول كل حكومة زيادة عدد حجاجها حيث إن فترة انتظار البعض لتأدية الشعيرة التي تُفرض على المستطيع مرة في العمر قد تصل إلى 30 عاما.