نقيب الأشراف مهنئا السيسي بمرور 6 أعوام على توليه منصبه: أعاد مصر لمكانتها الطبيعية

كتب - محمود مصطفى:

هنأ السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمرور ستة أعوام على توليه منصب رئيس الجمهورية.

وقال نقيب الأشراف، في بيان له، الجمعة، إن الأعوام الست الماضية، كانت بارقة أمل وطوق نجاه لهذه البلد الطيبة، بعد عام كان يجرها إلى حافة الهوية، وتحمل الرئيس فوق عنقه أمانة ثقيلة، فكان نعم القائد ونعم الأمين، وأعاد لها الريادة والمكانة الطبيعية.
وقال السيد الشريف، إن مصر شهدت نقلة كبيرة يشهد لها القاصي والداني على كافة المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية إقليمية أو دولية، فاستعادت ريادتها، وعادت إلى أحضان القارة السمراء، وكانت خير رئيس للاتحاد الأفريقي، وعمدت إلى تقريب أبنائها وتوحيد صفوفهم ولم شملهم، ولم تتوانى عن دعم أشقائها أو تبخل عن مساعدة ودعم دولة صديقة أو شقيقة.

وتابع نقيب الأشراف:" كانت مصر بحق أم للدنيا فأحسنت الضيافة وأجزلت العطاء، خاصة مع بداية انتشار جائحة كورونا المستجد، وحملت هم الأشقاء العرب فكانت شغلها الشغال تحقيق الأمن والأمان لكافة شعوب المنطقة، مضيفا:" ها نحن في احتفالنا بالعام السادس على تقلد الرئيس السيسي منصبه، نجد مبادرة القاهرة لإنقاذ ليبيا خرجت إلى النور، لتحقن الدماء، وتوفر للمواطن الأمن والأمان، وتضمن الاستقرار لتلك البلاد من مخططات استعمارية تهدف لاستنزاف ثرواتها".

وعلى الصعيد المحلي أشار السيد الشريف، إلى أن مصر شهدت إنجازات وطفرة معمارية سواء في العاصمة الإدارية الجديدة أو بشائر الخير أو حي الأسمرات ومشاريع الإسكان المختلفة وأنفاق بورسعيد ومشروعات تنمية سيناء وغيرها من المشروعات، إلى جانب اهتمامه بصحة المواطن المصري فكانت مبادرته الرائدة 100 مليون صحة، وإعلانه الاستنفار لمواجهة تحديات فيروس كورونا المستجد.

ودعا نقيب الأشراف، بأن يديم الله على الرئيس عبدالفتاح السيسي الصحة والعافية، وأن يحفظه لمصر وشعبها، وأن يوفقه لما فيه صالح البلاد والعباد، وأن يحفظ البلاد وجيشها ورجال أمنها وأطباءها وشعبها، من كل مكروه وسوء.