لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بسبب كورونا.. 70‎% من شركات الطيران مهددة بالإفلاس و65 مليون موظف يواجهون البطالة

10:29 ص الخميس 16 أبريل 2020

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عبيد:

يواصل قطاع الطيران العالمي خسائره اليومية التي تقدر بمليارات الدولارات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وتوقف كامل لحركة نقل الركاب بين الدول على مستوى العالم.

ونتيجة لهذه الأزمة أصبح نحو 70% من شركات الطيران على مستوي العالم مهددة بإشهار إفلاسها، وإعلان انهيارها تماما وخروجها من سباق شركات الطيران.

ووصلت خسائر شركات الطيران لحوالي 314 مليار دولار بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي تسبب في وقف حركة الطيران على مستوى العالم ودخول العالم في عزلة نتيجة فرض قيود شديدة على السفر والانتقال بين الدول بسبب انتشار العدوى والتى تسببت في أعداد كبيرة من الإصابات والوفيات على مستوى دول العالم، أتت أمريكا في المركز الأول من حيث الأعداد تليها إسبانيا وإيطاليا وفرنسا.

وتواصل شركات الطيران خسائرها منذ بداية الأزمة خلال يناير الماضي، وجاء ظهور الإصابات بشكل ملحوظ خلال فبراير الذي ترتب عليها تعليق حركة الطيران رسميًا، أعقبها عدة قرارات أولها رد قيمة التذاكر إلى الركاب وهو الأمر الأصعب على أي شركة بسبب ارتباطها بوضع الأموال في اكثر من جهة مثل شراء الوقود وصيانة الطائرات والتعاقد على شراء طائرات جديدة وسوم الهبوط والاقلاع والإيواء.

ووفقًا للكثير من المنظمات العالمية المهتمة بالطيران والاتحاد الدولي للنقل الجوي "الإياتا"، فإن نقطة السماح بتعديل مواعيد السفر دون تحصيل أي رسوم من الركاب وهو أمر ثاني تعد مكسبًا كبيرًا لشركات الطيران.

وأدى توقف حركة الشحن على طائرات الركاب والتي كانت تعد مكسبًا كبيرًا جدًا لكل شركات الطيران، إلى مزيد من الخسائر بجانب تحميل تكاليف إقامة بعض الركاب بسبب تعليق حركة الطيران وتوقفها.

وتبين إحصائيات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الإياتا" برئاسة الكساندر دي جونياك، أن الخسائر الحالية للقطاع عالميًا حوالي 314 مليار دولار.

وأوضح الاتحاد، أن الشركات لا تنتظر أي مكاسب إلا بعد استئناف الحركة ومرور عام على هذه الأزمة، مشيرة إلى أن المؤشرات تؤكد أن استمرار الوضع لعدة أسابيع على هذا المنول ستخرج 70% من الشركات عن السباق.

كما يردي ذلك إلى تسريح الموظفين العاملين بها لأن قدرتها المالية لا تتحمل استيعاب مرتبات العاملين، ولابد للحكومات أن تدعم ماليًا تلك الشركات لإعادة قبلة الحياة لها مرة ثانية وتحلق الطائرات في السماوات مرة أخرى بعد التوقف الذي تسبب فيه فيروس كورونا المستجد.

واعتقد الاتحاد، أن الوضع الحالي يكاد يكون مأساوي لكل العاملين في هذا المجال خاصة بعد تحول المطارات إلى جراجات كبيرة للطائرات تقف به بعد توقفها عن الطيران، ويصل عدد العاملين في مجال الطيران المدني إلى 65 مليون موظف بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مثل الصناعات التي ترتبط رسميا بالطيران المدني والسياحة وشركات النقل والخدمات وغيرها من الموجودة في المطارات.

فيديو قد يعجبك: