لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البابا تواضروس يترأس قداس أحد السعف من دير الأنبا بيشوي دون حضور شعبي

08:48 ص الأحد 12 أبريل 2020

البابا تواضروس الثاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى علي:

يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية - قداس أحد السعف، الذي بدأ في السابعة صباحا بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وسط حضور الأنبا دانيال، أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس وعدد من أساقفة المجمع المقدس.

وشهد القداس غياب الشعب تماما، باستثناء حضور المعلم إبراهيم عياد، للمشاركة في الصلوات، ومعه عدد قليل من الشمامسة.

وأغلقت الكنائس المصرية أبوابها للمرة الأولى، منذ أكثر ما يزيد على مائة عام في مثل هذه المناسبة الكبرى التي تحتفل بها الكنيسة، وهي عيد دخول السيد المسيح أورشليم.

وقال البابا تواضروس الثاني، في كلمة قصيرة عقب دورة السعف بالكنيسة، إن إنجيل باكر الذى كان يتحدث عن "زكا العشار" يعطى تعزية للذين هم في المنازل، ولم يحضروا الصلاة في الكنيسة، ولكن السيد المسيح قال له "ينبغى أن أكون اليوم في بيتك".

وأضاف البابا تواضروس الثاني أن غلق الكنائس فترة مؤقتة بسبب ظروف فيروس كورونا التى يمر بها العالم كله وبلادنا مصر.

وعقب دورة السعف التى شارك فيها عدد قليل من الأساقفة والرهبان والشمامسة، بدأت صلوات القداس بصلوات بتقديم الحمل.

وتنقل الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصلوات عبر تقنية البث المباشر إلى جانب قيام القنوات المسيحية بنقل الصلوات من دير القديس الأنبا بيشوي.

وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية سيصلي صلوات المناسبات الكنسية التي تُعيّد بها الكنيسة الفترة المقبلة حتى عيد القيامة المجيد (أسبوع الآلام)، بمقره بدير القديس الأنبا بيشوي بدون حضور شعبي.

ودعا قداسة البابا تواضروس أبناء الكنيسة في كل مكان إلى الحرص على المشاركة في هذه الصلوات عبر الشاشات لتتأصل فينا وحدانية القلب والروح التي للمحبة.

يذكر أن أحد الشعانين أو "السعف" هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر.

فيديو قد يعجبك: