أهم حاجة سلامة الأثـر.. "مدير شئون الترميم" يكشف حجم أعمال المتحف الكبير

كتب – يوسف عفيفي:

كشف الدكتور عيسى زيدان، مدير عام شؤون الترميم ونقل الآثار الثقيلة، عن أخر انجازات الأعمال الإنشائية والهندسية الجارية في المتحف المصري الكبير، موضحا أن نسب الأعمال وصلت لـ 96%، على أن يكون الافتتاح في الربع الأخير للعام الحالي.

وقال زيدان في تصريحات لمصراوي، إن جميع الفتارين الخاصة بالملك "توت عنخ آمون" على وشك الانتهاء، ووضعها بالكامل في قاعات العرض المتحفي، على أن تستقبل مقتنيات الفرعون الذهبي قريبا.

وأوضح أن العمل على وضع الدرج العظيم، ووضع القطع الأثرية الثقيلة وتثبيتها ما زال جاريا، وخلال وقت زمني قصير تنتهي الأعمال بالكامل، لافتا إلى أنها من أكثر المراحل الصعبة والمعقدة للغاية نتيجة عملها بأسلوب علمي متميز لكن "أهم حاجة عندنا سلامة الأثر".

وأشار زيدان، إلى أن العمل على إنشاء أول ميدان لمسلة معلقة في العالم بالمتحف الكبير "ما زال جاريا"، حيث تظهر المسلة براعة المصري القديم في تصميم ونحت الآثار القديمة، وهذه أول مرة تحدث بأيادي مصرية خالصة وتصميم مصري خالص، مؤكدا حرص

الدولة المصرية على خروج المتحف الكبير ـ أكبر صرح ثقافي في العالم ـ يليق بمكانة مصر.

وأوضح أن الأعمال الخاصة بإنشاء القاعدة الأساسية للمسلة، على وشك الانتهاء، على أن تشهد الأيام المقبلة بدأ ورفع تركيب المسلة بالكامل، لنراها قريبًا في الحرم أمام الواجهة الرئيسية للمتحف ـ البهو الخارجي.

وترجع المسلة، للملك رمسيس الثاني والتي تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية ويبلغ طولها حوالي 16 مترًا، وتزن 110 أطنان بالقاعدة الأساسية، وتبلغ مساحة التصميمات الهندسية الخاصة بالمسلة حوالي 28 ألف متر، وتحتوي على خرطوش الملك رمسيس أسفل بدن المسلة والذي أخفاه رمسيس إلى ما يقرب من 3500 عام.​