التعليم العالي: نصمم كمامات بفلتر معالج بالفضة النانونية لمواجهة كورونا
كتب - محمد عبدالناصر:
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المراكز والمعاهد والهيئات البحثية تعمل ليل نهار من أجل إيجاد حلول للأزمة التي يعاني منها العالم أجمع، في إطار الخطة القومية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة رفع درجة الجاهزية بالتعاون بين كافة الجهات المعنية بالدولة، وتفعيل كافة عناصر المنظومة البحثية والطبية؛ للحد من انتشار الفيروس.
وأشار الوزير في بيان اليوم، إلى ما يمتلكه مركز التميز العلمي للفيروسات بالمركز القومي للبحوث من أدوات وتقنيات تشخيص معملية معتمده للكشف عن فيروس الكورونا، كما أنه لديه العينة القياسية التي تستخدم لبيان كفاءة ودقة الاختبار، والتي تم الحصول عليها من جامعة هونج كونج.
وكشف عبدالغفار أن المركز القومي للبحوث يقوم بتصنيع السوائل والمحاليل المطهرة، والتي يكون لها خواص معقمة ضد الفيروسات، بالإضافة إلى تصنيع كمامات صحية معالجة ضد الفيروسات.
ولفت إلى قيام مركز بحوث وتطوير الفلزات بتحضير مواد تعقيم وتطهير حديثة بتكنولوجيا النانو (محاليل الفضة النانومترية) لاستخدامها في أغراض التطهير والتعقيم والوقاية من انتشار البكتيريا والفيروسات واستخدامها فى تعقيم الكمامات، مشيرًا إلى أنه تم التوصل إلى تصميم وتنفيذ منتج كمامة ذات فلتر معالج بالفضة النانونية (كمامة شخصية عديدة الاستخدام) للحد من العدوى البكتيرية والفيروسية الناتجة عن التخلص غير الآمن للكمامات المستخدمة حاليًا.
ونوه الوزير إلى أن معهد بحوث البترول أعد محلولا مطهرًا للقضاء على الفيروسات والبكتيريا Chemocide Plus طبقا لارشادات منظمة الصحه العالمية، ويبلغ الإنتاج اليومي من هذه المطهرات 500 برميل سعة البرميل 200 لتر، بالإضافة إلى منتجات أخرى من الجل والاسبراي المعقم للاستخدامات الشخصية، مضيفًا أنه يجري حاليًا توريد المنتج للجامعات والمراكز البحثية وشركات قطاع البترول، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المطهرات، والتي يعاني من نقصها الكثير من دول العالم، وأضاف الوزير أنه جاري التنسيق مع الجهات المختلفة في الدولة لتوفير احتياجاتها من هذه المطهرات.
وأضاف الوزير أن معهد بحوث الالكترونيات قام باختراع جهاز محمول متنقل للكشف عن البكتريا والفيروسات فى العينات البيولوجية، وذلك بالتعاون مع هيئة المصل واللقاح، ويعتبر هذا الجهاز هو نظام لمستشعر بيولوجي باستخدام موجات الميكرويف للكشف عن وجود إصابات بالعينة البيولوجية.
وأشار إلى الإجراءات الوقائية الاحترازية للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية للحد من خطر فيروس كورونا، منها قياس درجة حرارة المترددين عليها من عاملين وباحثين، وتعقيم القاعات والطرق وتــوزيع مطـــهرات الأيدي والتــوعية بالطــرق الســليمة لغســل الأيدي، واستخدام المطهرات طبقاً للنشرات الدورية الواردة من منظمة الصحة العالمية.
كما أكد أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الوزارة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى توجيه الشكر والتقدير إلى المنظومة البحثية في مصر مشيرًا إلى دعم الوزارة الكامل للباحثين بكافة المراكز والمعاهد والهيئات البحثية.
فيديو قد يعجبك: