​​كرم جبر: "أثرياء كورونا" رفعوا أسعار السلع.. وآن الأوان أن يتبرع رجال الأعمال

القاهرة- (أ ش أ):

وصف رئيس الهيئة الوطنية للصحافة الكاتب الصحفي كرم جبر، الفترة الماضية من التعامل مع فيروس "كورونا المستجد" بفترة جس النبض، مؤكدًا أن المشهد الحقيقي سيبدأ من الغد، لافتًا إلى أن أسوأ ما في المشهد حاليًا هو ظهور المستغلين لأزمة الفيروس، أو ما أطلق عليهم بـ "أثرياء كورونا" الذين استغلوا الأزمة، ورفعوا أسعار الكحول والمواد المطهرة وبعض أدوية رفع المناعة.

وأضاف كرم جبر - في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز" الجمعة، أن هؤلاء (أثرياء كورونا) هم أسوأ ما في المشهد باستغلالهم للموقف بمنتهى عدم المسئولية، مؤكدًا أنه يجب اتخاذ إجراءات مشددة ضدهم، موضحًا أن دور المواطن والأجهزة الرقابية مهم، ولكن الأزمة واسعة وهي أزمة ضمير، وأزمة استغلال الأزمات.

وشدد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية، وأنه ليس من المنطق أن تكون المقاهي مزدحمة، موجهًا رسالة للمواطنين قائلًا: "خليك قاعد في بيتك اختياري بدلًا من الإجبار، خليك في حجز اختياري بدل حجز إجباري، البشرية في حرب ضد عدو شرس، وهي من أخطر الحروب في تاريخ البشرية لأن دائرة الانتشار واسعة لم تترك أي دولة".

ودعا الكاتب الصحفي كرم جبر، رجال الدين لتوعية المواطنين بأزمة كورونا وأن يخلقوا درجة كبيرة من الوعي بين المواطنين، متابعًا: "المملكة العربية السعودية ألغت صلاة الجمعة، وصلاة الجماعة، ولسنا أفضل منهم، ولا نريد المزايدة في الدين".

وطالب جبر، رجال الأعمال والفنانين بتدشين مبادرة للتبرع وتقديم المساعدة والوقوف بجانب الدولة المصرية، موضحًا أنه آن الأوان أن يخرج رجال الأعمال للتبرع لأن الدولة ستحتاج بالفعل إلى المساعدة والمساندة حال استمرار تلك الأزمة.

وأعرب رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، عن ثقته في المرأة المصرية ووقوفها بجانب الدولة من أجل العبور من تلك الأزمة إلى بر الأمان، قائلًا: "المرأة المصرية ستصبح البطل الذي سيسند ظهر الدولة المصرية في أزمة فيروس كورونا".

ونوه كرم جبر، إلى أن قوى أهل الشر يرقصون على الأزمة، وأنهم من البداية تحدثوا عن كورونا وكأن الفيروس شأن مصري، موضحًا أن قوى الشر يهللون ويطبلون حال وقوع أي أزمة وكأن سعادتهم في خراب الدولة المصرية.

وأشار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إلى أن الدولة المصرية استفادت من تجاربها ولديها مخزون من الخبرات وتعاملت مع أزمة السيول الماضية بإجادة كبيرة رغم أنها كانت الأضخم في النصف قرن الأخير، ولكنها مرت إلى حد كبير بسلام وبأقل قدر من الخسائر.