لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأحد.. السيسي في إثيوبيا للمشاركة في القمة الأفريقية العادية

04:41 م الجمعة 07 فبراير 2020

الرئيس عبدالفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أديس أبابا - أ ش أ:

يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الأفريقية العادية الـ33 يومي 9 و10 فبراير الجاري بأديس أبابا، والتي تعقد تحت شعار "إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتنمية أفريقيا".

يحضر القمة رؤساء 31 دولة، و4 رؤساء حكومات، و7 وزراء خارجية، و3 نواب رؤساء دول أفريقية بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، ورئيسي وزراء كندا والنرويج بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة في القمة يستعرض فيها الانجازات التي تحققت بالقارة الأفريقية خلال رئاسة مصر للاتحاد والتي بدأت في فبراير عام 2019 ومن بينها منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي دخلت حيز التنفيذ في الثلاثين من مايو الماضي.

يبحث الزعماء ورؤساء الدول الأفريقية المشاركين بالقمة عددا من القضايا المهمة من بينها مبادرة إسكات البنادق - التي أطلقها الرئيس السيسي خلال القمة الأفريقية العادية بأديس أبابا في فبراير عام 2019، والتي تهدف إلى القضاء على كافة النزاعات والصراعات في القارة مع حلول عام 2020 من خلال إعداد أطر تنفيذية واضحة تعالج جذور النزاعات وتساهم في إعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد انتهاء الصراع.

كما يناقش المشاركون بالقمة قضايا اللاجئين والعائدين والنازحين قسريا بأفريقيا ، ومكافحة الإرهاب والصراعات والنزاعات التي تعاني منها العديد من دول القارة ، وقضايا السلم والأمن الأفريقي والتنمية ، ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والتى تعتبر الأكبر على المستوى العالمي منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية عام 1995 ، حيث يبلغ عدد مستهلكيها 2ر1 مليار شخص، وناتجها المحلى الإجمالى حوالي 4ر3 تريليون دولار، أى ثلاثة في المائة من الناتج الإجمالي العالمي.

وسوف تسهم منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية في زيادة حجم التجارة البينية الأفريقية من 17 في المائة إلى 60 في المائة بحلول عام 2022 ، وتقليص السلع المستوردة بشكل رئيسي ، وبناء القدرات التصنيعية والانتاجية وتعزيز مشروعات البنية التحتية بالقارة الأفريقية وخلق سوق قارى موحد للسلع والخدمات وتسهيل حركة المستثمرين ورجال الأعمال بما يمهد الطريق لانشاء اتحاد جمركي موحد بالقارة السمراء .

وبحثت لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأفريقي خلال اجتماعها يومى 21 ، و22 يناير الماضى عددا من القضايا الهامة من بينها الاصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي ، وتمويل الاتحاد ، والمجالات الرئيسية المتعلقة بعمل الممثلين الدائمين والتي تتمثل في تحسين أساليب العمل الداخلية مع المفوضية ، ومتابعة الأهداف والأولويات الرئيسية ، ومشاريع الأجندة الأفريقية ، وتقارير الأنشطة المختلفة للجانها الفرعية ، وتقارير أجهزة الاتحاد الأفريقي وأنشطتها.

وتزايد اهتمام القوى الاقتصادية الكبرى ومن بينها الصين وروسيا وألمانيا وبريطانيا ومجموعة السبع الصناعية ومجموعة دول العشرين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع القارة الأفريقية خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الأفريقي والذى أكد أن الشراكة مع أفريقيا تعد فرصة حقيقية لتحقيق المكاسب المشتركة، واستثماراً رابحاً اقتصادياً وأمنياً وتنموياً.

وخلال قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية التى عقدت بلندن في العشرين من يناير الماضى ، أكد الرئيس السيسي رؤية أفريقيا بشان الانفتاح التام مع كافة الشركاء الدوليين، لاسيما فيما يتعلق بالمحاور الأربعة التالية ذات الأولوية لقارتنا:

أولاً: تكثيف تنفيذ المشروعات الرامية إلى تطوير البنية التحتية التي تسهم في تحقيق الاندماج القارى، خاصة تلك المشروعات التي تقع ضمن أولويات برنامج تنمية البنية التحتية بالاتحاد الأفريقي ، وعلى رأسها محور القاهرة - كيب تاون لربط شمال القارة بجنوبها، ومشروعات توليد الطاقة المتجددة وكافة مشروعات الطرق والربط عبر خطوط السكك الحديدية.

ثانياً: تفعيل كافة المراحل التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية بما يسهم في تعزيز حركة التجارة البينية وزيادة تنافسية القارة على الصعيد الدولى، ويقيم سوقا أفريقيا جاذبا للاستثمار الأجنبى.

ثالثاً: الدور المهم للقطاع الخاص المحلى في تعزيز الجهود الوطنية للدول الأفريقية في تحقيق التنمية، باعتباره أحد أهم محفزات النمو للنشاط الاقتصادى، وبالتالي فإن تدشين شراكات بين القطاع الخاص الأجنبى والأفريقى وتذليل أية عقبات في طريقها يعد جزءا لا يتجزأ من استراتيجياتنا الوطنية.

رابعاً: تمكين الشباب والمرأة بدول القارة، وتوفير فرص العمل، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والاستقرار الاجتماعى، وإكسابهم المهارات والخبرات التي تمكنهم من التعامل مع أدوات العصر وتيسير نفاذهم إلى التكنولوجيا المتقدمة لمواكبة التطورات العالمية ذات الصلة، وتعزيزا لحقوق الإنسان بمفهومها الشامل.

وسوف تشهد القمة الافريقية العادية باديس أبابا تسلم جنوب أفريقيا رئاسة الاتحاد الافريقى من مصر لمدة عام .

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: