لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"كلنا فقراء وخليهم يتسلوا".. خطابات مبارك تحت قبة البرلمان

04:01 ص الخميس 27 فبراير 2020

حسني مبارك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد علي:

منذ إعلان الجمهورية في مصر عام 1953، يلقي الرؤساء خطابات على أعضاء مجلس الشعب المصري، وعادة ما تأتي الخطابات للحديث عن الأوضاع السياسية والاقتصادية. وكان للرئيس الراحل حسني مبارك عددًا من الخطابات والمواقف التي لا تنسى داخل المجلس التشريعى.

يرصد مصراوى في التقرير التالى أبرز الخطابات التي ألقاها رئيس مصر الأسبق محمد حسني مبارك، والذي وافته المنية أمس الثلاثاء.

الظهور ٥ مرات تحت القبة

أدى الرئيس الراحل اليمين الدستورية أمام البرلمان 5 مرات، أولها في 14 أكتوبر 1981، والثانية في 5 أكتوبر 1987، ولفترة رئاسية ثالثة عام 1993، والرابعة في سبتمبر 1999، وكانت الأخيرة في عام 2005، وذلك على مدار ٣٠ عامًا قضاها حاكمًا للبلاد.

أول خطاب

بعد اغتيال السادات، دخلت مصر عهدًا جديدًا، حيث تولى نائبه الأول حينها محمد حسني مبارك، مسؤولية البلاد، بعد التوافق عليه، وشهدت جدران مجلس الشعب المصري في 9 نوفمبر عام 1981، أول خطاب للرئيس الجديد، والذى نعى السادات، وشدد خلال خطابه على أن عصره لن يشهد أي تهاون في محاربة الفساد والتسيب والانحراف.

كلنا فقراء

خطابات مبارك أمام مجلس الشعب كانت تتركز على المحاور الاقتصادية والتنموية ومعدلات النمو التي حققتها الدولة والطفرات الاقتصادية، وأولى فيها اهتمامًا بالفئات المهمشة والفقيرة، وماذا صنعت الدولة لهم، وماذا حققت مصر من طفرة في تطور البنية الأساسية وزيادة خطوط التليفونات وتطوير شبكات الصرف الصحي، وعدد بناء المدارس والاحتياطي النقدي.

كما تحدث مبارك عن انحيازه للفقراء خلال حديثه عن قانون التأمين الصحي قائلاً: «ما هو كلنا كنا فقرا».

إغماء مفاجئ

شهد مجلس النواب واحدة من أبرز الأزمات الصحية التي تعرض لها، في العام 2003، عندما أصيب بهبوط مفاجئ عند إلقاء خطاب أمام الاجتماع المشترك بين مجلسي الشعب والشورى آنذاك، وأخذ الرئيس في السعال بعد حوالي عشرين دقيقة من بداية خطابه ثم بدأ يتلعثم في الإلقاء، وبدا أنه فقد توازنه، وعندئذ تدخل حراسه على وجه السرعة وحملوه خارج القاعة وانقطع البث التليفزيوني، وذهب مبارك للراحة ثم عاد ليستأنف الخطاب بعد 45 دقيقة مطمئنًا الجميع.

الصمود أمام الأزمات العالمية

أشاد مبارك بالاقتصاد المصري، مشددًا على أنه صمد أمام أزمتين عالميتين متعاقبتين ولم تمد مصر يدها لأحد، منوهًا في هذا الصدد بسياسات الإصلاح الاقتصادي التي أعطت قوة جديدة للاقتصاد ودفعت به لانطلاقة قوية بمعدلات نمو مرتفعة.

الخطاب الأخير

كان آخر خطاب ألقاه الرئيس مبارك تحت القبة نهاية عام 2010، وكانت هذه آخر زيارة للرئيس الأسبق لمجلس الشعب بمسماه القديم، حيث ألقى وقتها خطابًا أمام النواب بمناسبة افتتاح دورة المجلس، استعرض فيه خطة الدولة ودور النواب في تنفيذها.

خليهم يتسلوا

كانت الجملة الأشهر لخطابات مبارك تحت القبة "خليهم يتسلوا"، التي قالها أمام الاجتماع المشترك لمجلسي "الشعب والشوري" في 19 ديسمبر 2010، تعليقًا على قيام المعارضة بتشكيل برلمان موازٍ، ما كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، والجملة التي قسمت حكمًا استمر 3 عقود.

أعلن مبارك في آخر خطاب له عن الانتهاء من الدراسات الفنية لبناء 4 محطات نووية، كما طرح برنامجًا للقوانين المعروضة على مجلس الشعب، مشيرًا إلى أن قانون التأمين الصحي يتصدر هذه القوانين، بالإضافة لمشروعات قوانين لتنظيم التجارة الداخلية والمعاملات التجارية والإدارية وقانون لتنظيم استخدامات أراضي الدولة.​

فيديو قد يعجبك: