أستاذة علم اجتماع: هناك قرى متخصصة في زواج القاصرات لكبار السن
كتبت- ميرا إبراهيم:
قالت الدكتورة عزة فتحي، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن الزواج المبكر أحد أنواع الزواج القسري، وهناك حالات زواج كان سن الطفلة 9 سنوات و13 عامًا في بعض المناطق، وأن هناك قرى متخصصه في زواج البنات القاصرات لكبار السن.
وتابعت، خلال ورشة عمل حزب مستقبل وطن بشأن الزيادة السكانية، قائلة إن جنوب أفريقيا أعلى معدل في الزواج المبكر، وبلدان شمال أفريقيا تصل فيها النسبة إلى 18%.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى أن الأثار الناتجة عن الزواج المبكر، حمل مبكر، موت الأطفال، زيادة عدد المواليد، وأن الأزمة السكانية سببها الرئيسي الزواج المبكر، هذا إلى جانب أن هؤلاء الأطفال نتاج الزواج المبكر يكونوا عبارة عن جيل هش وضعيف ومتقزم، متابعة: "إذا كانت الأم عاوزة تلعب، إزاي هتربي جيل واع مستنير".
وأضافت فتحي، أن أسباب الزواج المبكر متعددة أبرزها ضعف التعليم، وعدم الالتزام بالقانون، خاصة وأن القانون يُجرم زواج القاصرات ولكنه لا يُنفذ، وسوء الوضع الاقتصادي، ودائمًا ما كانت المرأة السلع الأكثر مبيعًا في الفقر والحروب والأزمات، بالإضافة للتقاليد الإجتماعية، إلى جانب العزلة الاجتماعية والأعراف.
فيديو قد يعجبك: