لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​أول تحرك برلماني بشأن زيادة حوادث قتل أطفال "السفاح"

07:00 ص الأحد 16 فبراير 2020

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد علي:

تقدمت البرلمانية فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة حول زيادة حوادث قتل أطفال "السفاح"، بالإضافة إلى ظاهرة القتل بدافع الشرف.

وأوضحت فهيم، أن الآونة الأخيرة، شهدت العديد من جرائم القتل بسبب الشرف، وأيضًا قتل الجنين الناتج عن "الحمل السفاح"، دون تدخل من الجهات المعنية في هذا الأمر، بحسب قولها.

وأضافت البرلمانية في تصريحات لها: "مؤخرًا شهدت منطقة الموسكي، إقدام عروس على إلقاء رضيعتها السفاح في أحد شوارع المنطقة، وبينت التحريات أن المتهمة، كانت متزوجة من نحو 6 أشهر، ولكن قضية مخدرات كانت سببًا في سجن زوجها، لم تمر فترة كبيرة حتى تعرفت على قهوجي وأقامت معه علاقة غير شرعية، تسببت في حملها لطفلة سفاحًا، وبعد أن وضعت الرضيعة بعدة أيام، قامت بإلقائها في أحد صناديق القمامة".

وتابعت: "تم رصد بائعة مناديل تقتل 4 أجنة حملت فيهم سفاحًا في منطقة شبرا، وأيضًا في محافظة المنيا أقدم عاطل على قتل ابنة أخيه، بطريقة وحشية، ومزق جسدها بـ21 طعنة نافذة بآلة حادة في أنحاء متفرقة من الجسد، لحملها سفاحًا من خطيبها".

وأوضحت عضو مجلس البرلمان، أن أهم أسباب ارتكاب مثل تلك الجرائم، هو انتشار العنوسة، وتضييق الخناق من قبل الآباء أو أولياء الأمور على الإناث، ما يولد لديهن حرمانًا عاطفيًا، يدفعهن للبحث عن العاطفة في أى اتجاه، ما يجعلهن يقعن فريسة أمام الشباب الذين فرط آباؤهم في تربيتهم، بالإضافة إلى التعامل الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، التي تسهل من فرص الوقوع في هذا الأمر.

وأكملت، أن نقص الدين والإيمان والقيم لدى البعض، والذي يؤدي لتكوين شخصية مضطربة غير سوية، كذلك الانحدار الأخلاقي الذى يدفع الشاب أو الفتاة إلى الدخول في علاقة جنسية ينتج عنها حمل، ومن ثم التخلص من الجنين، كما أن الاستخدام الخاطئ لوسائل التكنولوجيا الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي ساعد كثيرًا في اصطياد الذئاب البشرية فرائسهم من الفتيات والسيدات بسهولة.

وطالبت بنشر حملات توعوية في قبل الوزارات المعنية والأوقاف والأزهر في هذا الأمر، بحيث يتم الحث على إيجاد علاقة جيدة مع الأبناء والاستماع إلى مشاكلهم.

فيديو قد يعجبك: