لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"شعراوي" يلتقي المديرة التنفيذية لـ "الهابيتات" ووزير التسامح الإماراتي

11:37 ص الأربعاء 12 فبراير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

عقد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، اجتماعًا مع ميمونة شريف، المديرة التنفيذيية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات" خلال زيارته إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي للمشاركة في اجتماعات المنتدى الحضري العالمي خلال الفترة من 8 -13 فبراير الجاري.

حضر اللقاء اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتورة رانيا هداية، مدير البرنامج بالقاهرة، وعدد من قيادات الوزارة.

وقدم الوزير التهنئة إلى المديرة التنفيذية للهابيتات لما حققه المؤتمر من إنجاز ودقة التنظيم والإشراف المتميز على حلقات النقاش وسعادته بالمشاركة في بعض الجلسات الهامة.

وبحث اللقاء آفاق التعاون المشترك بين الجانبين خلال العام الجاري خاصة في مجالات التنمية المحلية والاستفادة من أنشطة البرنامج، مؤكدًا انفتاح الوزارة للتعاون مع كافة الشركاء الدوليين والمنظمات والهيئات الدولية العاملة في مصر لتحقيق أهداف التنمية المحلية في عدد من المجالات وتبادل الخبرات بما يساهم في تحسين كافة الخدمات المقدمة للمواطن بالمحافظات.

وشدد الوزير، على تقدير الحكومة المصرية لدعم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في تطبيق أساليب مبتكرة لتحقيق التنمية الحضرية الشاملة وتسعى الحكومة لمواصلة هذا التعاون الناجح.

وأشاد شعراوي، بمستوى التعاون المتميز بين الوزارة والبرنامج خلال العام الماضي خاصة في تنظيم المؤتمر الأول منتصف العام الماضي بعنوان "مؤتمر المدن الأفريقية قاطرة التنمية المستدامة" ونجاحه في استعراض عدد كبير من القضايا والتحديات التي تواجه المدن الأفريقية وتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المدن والمحافظات المصرية ونظيرتها الأفريقية.

وأكدت ميمونة شريف، جدية المنظمة لزيادة مجالات التعاون مع وزارة التنمية المحلية في عدد من المجالات المهمة والخاصة بتدريب ورفع كفاءة الكوادر المحلية الأفريقية بما يساعد في رفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ودعم التنمية المحلية المستدامة، خاصة في ظل استضافة مصر حاليًا لمقر إقليم شمال أفريقيا لمنظمة الحكومات والمدن الأفريقية (UCLGA).

كما تم خلال الاجتماع بحث عدد من مشروعات التعاون المقترحة ومن بينها مشروع تطوير مدينة سانت كاترين لدعم البنية التحتية وجودة الحياة في تلك المنطقة، بما يساعد في زيادة معدلات السياحة الدينية لتلك المنطقة المهمة في محافظة جنوب سيناء وتطوير المناطق الدينية والأثرية بوادي الدير وتوفير فرص عمل لسكان تلك المنطقة.

وعقد اللواء محمود شعراوي، اجتماعًا مع السكرتير العام لمنظمة المدن والحكومات الأفريقية "UCLGA"، جان بيير مباسي، بحضور عدد من قيادات الوزارة والمنظمة والدكتورة رانيا هداية مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) بالقاهرة.

وأعرب الوزير، عن تقديره للدعم والمساندة والشراكة بين المنظمة ووزارة التنمية المحلية خاصة بعد استضافة القاهرة لأعمال مؤتمر "المدن الأفريقية قاطرة التنمية المستدامة " وما شهدته القاهرة من اجتماعات للمجلس التنفيذي في دورته السابقة، بالإضافة إلى الاجتماعات الناجحة للمجلس التنفيذي ولجمعية السيدات القياديات المحلية الأفريقية وتشكيل فرع لمنظمة القيادات النسائية المصرية "REFELA".

وأشار جان بيير إلى استعداد المنظمة لإطلاق عدد من مجالات التعاون مع الوزارة في ملف المخلفات الصلبة والاستفادة من الأفكار الجديدة التي ستنفذها الحكومة المصرية في المنظومة الجدديدة للمخلفات الصلبة، بالإضافة إلى الاستفادة وتبادل الخبرات بين مختلف البلدان الأفريقية.

وأعرب السكرتير العام، عن تطلع المنظمة لافتتاح مقرها عن إقليم شمال أفريقيا بالقاهرة في أقرب فرصة وسعي المنظمة للاستفادة من الخبرات المصرية في عدد من القطاعات المختلفة لدول وأبناء القارة الأفريقية.

ووجه السكرتير العام للمنظمة، الدعوة للواء محمود شعراوي للمشاركة في فعاليات إعلان مدينة مراكش المغربية عاصمة للثقافة الأفريقية خلال شهر مارس المقبل ضمن تقليد للمنظمة للإعلان عن إحدى المدن الأفريقية عاصمة للثقافة دعمًا لتعزيز الروابط بين مدن القارة المختلفة وإعلاء لشأن البعد الأفريقي في ثقافات الدول والشعوب.

وعبر اللواء محمود شعراوي، عن تقديره للجهود التي تقوم بها منظمة المدن والحكومات الأفريقية للترويج للثقافة الأفريقية وربط أواصر الصداقة والعلاقات بين دول القارة من خلال مثل هذه المبادرات الثقافية الهامة.

وأكد شعراوي، أن مقر المنظمة الذي تستضيفه القاهرة سيكون مركزًا لتأهيل الكوادر الأفريقية ونقطة إشعاع في العمل الأفريقي المشترك لبحث تحديات المدن الأفريقية المختلفة وتبادل الخبرات مع مصر وشركائها الدوليين من أجل خدمة الأفارقة.

وأضاف الوزير، أن مصر مستعدة لتسخير كافة إمكاناتها وخبراتها لمساعدة الدول الأفريقية لمواجهة التحديات ودفع العمل المشترك وعملية التنمية بالقارة الأفريقية، لافتًا إلى استعداد مصر لنقل التجارب والخبرات الفنية في عدد من المجالات الحيوية والمهمة وتكثيف الدورات والمنح التدريبية المختلفة للأفارقة خاصة بعد النجاح الكبير للدورة التدريبية الأولى بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة للكوادر المحلية الأفريقية.

وأشار وزير التنمية المحلية، إلى تطلع مصر للتوقيع على اتفاقية المقر الخاص بالمنظمة عن شمال أفريقيا بالقاهرة خلال الفترة المقبلة في احتفالية كبرى بالقاهرة بحضور قيادات المنظمة بمشاركة عدد من الشخصيات ووزراء التنمية المحلية الأفارقة، وتوقيع اتفاق للتعاون بين الوزارة والمنظمة فيما يخص مجالات التدريب وتأهيل الكوادر المحلية الأفريقية من خلال مركز التنمية المحلية بسقارة وأكاديمية التدريب التابع للمنظمة الأفريقية.

وأكد الوزير وجان بيير، أهمية تبادل الخبرات في مجالات تدريب الكوارد المحلية الأفريقية خلال الفترة المقبلة خاصة بعد البدء رسميًا في مقر اقليم الشمال للمنظمة بالقاهرة،

وعبر جان بيير عن خالص شكره وتقديره لدور وزارة التنمية المحلية ووزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية على دورهما المهم في مجال رفع كفاءة الكوادر المحلية بالقارة الأفريقية.

وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على التوقيع على اتفاقية المقر الخاص بالمنظمة بالقاهرة خلال الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل.

كما التقى اللواء محمود شعراوي، الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، بحضور اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، وعدد من قيادات الوزارة.

وأكد شعراوي، عمق العلاقات المصرية الإماراتية، مشيدًا بالمستوي الذي وصلت إليه والتنسيق والتشاور المشترك بين قيادتي البلدين في كافة المجالات.

وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك، عن تقدير الإمارات للقيادة السياسية المصرية وما حققته من إنجازات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرًا إلى الزيارة التي قام بها العام الماضي إلى القاهرة للمشاركة في افتتاح "كاتدرائية ميلاد المسيح" و "مسجد الفتاح العليم"، بالعاصمة الإدارية الجديدة وهي الخطوة التي حملت رسالة محبة وسلام للعالم أجمع و عكست إرادة سياسية حقيقية لدى الدولة المصرية لترسيخ مبدأ المواطنة ومفهوم قبول الآخر.

وأشار إلى أنه يتوقع أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة أحد نماذج الجذب الحضاري الهام لمصر خلال السنوات القادمة، مستعرضَا جهود الإمارات في نشر المحبة والتسامح خاصة وأنها تحتضن علي أرضها حوالي 200 جنسية من مختلف دول العالم.

فيديو قد يعجبك: