لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزيرة البيئة تعلن بدء تطوير محمية سيوة

04:32 م الجمعة 06 نوفمبر 2020

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بدء تطوير محمية سيوة الطبيعية لتصبح واحدة من أهم مقاصد السياحة البيئية على مستوى العالم وذلك في إطار توجيهات رئيس مجلس الوزراء بمتابعة تطوير المحميات الطبيعية وإدارتها وفق النظم العالمية لتحقق الحفاظ على الموارد الطبيعية مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والترفيهية والاجتماعية، واستكمالا لحملة Eco Egypt للسياحة البيئية والتي أطلقتها الوزارة وتتضمن 13 محمية طبيعية تختلف في طبيعتها وثرواتها وتنوعها البيولوجي وطبيعة الأنشطة السياحية بها وفق موقعها لتمنح مصر تنوع وغنى في أنشطة السياحة البيئية من أجل التأكيد على تنوع المنتج السياحي البيئي في مصر وثراء أنشطتها من محميات شرم الشيخ إلى محمية سيوة.

جاء ذلك خلال جولة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التفقدية بمحمية سيوة الطبيعية لمتابعة خطة تطوير والترويج للسياحة البيئية بالمحميات الطبيعية بمصر وذلك بحضور الفريق المسئول عن التطوير وخبراء السياحة البيئية بالمحميات الطبيعية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أن خطة تطوير محمية سيوة تستغرق فترة زمنية تتراوح بين سنة إلى سنة ونصف وتمويل يتراوح بين 50 إلى 70 مليون جنيه من أجل إحداث نقلة نوعية حقيقية تكون فيها محمية سيوة رمزا للسياحة البيئية والعلاجية وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء العمل البيئي والمجتمع المحلي والذي تحرص الوزارة على إشراكه لأنه قلب عملية التطوير وأساسها واحد العناصر المهمة للحفاظ على الثراء البيئي والثقافي بالمحميات والترويج لمنتج فريد للسياحة البيئية بمصر مشيرة إلى قيام الوزارة اليوم بطرح مجموعة من المحميات على الموقع الإلكتروني الرسمي لها وهي محميات الفيوم والغابة المتحجرة ودجلة للقطاع الخاص لتقديم خدمات بها والاستثمار فيها.

كما أكدت، على أن ملامح التطوير تشمل تعديل اللوائح والتشريعات إذا كانت تحتاج لإصدار قانون معين لضبط أنشطة معينة للحفاظ على التنوع البيولوجي مثلما حدث في تنظيم الأنشطة بشرم الشيخ وإشراك القطاع الخاص والجهات المعنية من أجل حماية الموارد الطبيعية كجزء لا يتجزأ من كافة الأنشطة والقطاعات وبما يجعل حماية البيئة فرصة ومنحة للمجتمع من أجل التنمية مع التصالح مع الطبيعة والحفاظ على مواردها والاستمتاع بها في ذات الوقت.

وأوضحت الوزيرة، أن مصر لديها العديد من المحميات الطبيعية منتشرة في كافة ربوعها من محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء وما تزخر بها من شعاب مرجانية وكائنات بحرية فريدة إلى محمية سيوة والتي يظهر فيها تنوع مميز بين الزواحف والنباتات والحفريات والماء والملح، مؤكدة على أن الوزارة تعمل على استراتيجية متكاملة للترويج عالميا للسياحة البيئية وما تمتلكه مصر من ثروات فريدة على مستوى العالم.

وتضمنت الجولة اجتماعا مع العاملين بالمحمية للوقوف على كافة الاحتياجات والاقتراحات الخاصة بتطوير المحمية باعتبارهم جزء أساسي من المحمية وأساس العمل بها ولابد من الاهتمام برفع كفاءة العنصر البشري كما أن 97% من العاملين بالمحمية من المجتمع المحلي في سيوة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى جهود مصر كرئيس للمؤتمر الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي حيث تم الانتهاء من وضع أول مسودة لخارطة طريق عالمية في ظل الظروف الاستثنائية التي يعانى منها العالم خلال أزمة انتشار فيروس كورونا تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية في العالم وخاصة أفريقيا وتطرح أساليب الدعم المالي للمشروعات الخاصة بالتنوع البيولوجي من خلال الدول المتقدمة من خلال إشراك كافة شركاء العمل البيئي والمجتمعات المحلية ويتم مناقشتها والاستقرار عليها.

جدير بالذكر أن محمية سيوة تم إعلانها محمية طبيعية عام 2002 وتعتبر من المناطق الغنية بالمقومات السياحية المتميزة منها سياحة الآثار - السياحة العلاجية - وسياحة السفاري - والسياحة الصحراوية نظراً لما تتمتع به المنطقة من وجود مناطق أثرية متميزة مثل معبد الإله آمون ونقوش ولوحات تصور الملوك يقدمون القرابين للآلهة وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر، وجبل الموتى بمنطقة الدكرور وبه بعض المومياوات القديمة والمقابر الأثرية من العصر الروماني والتي بها مجموعة من العملات والحلى الأثرية.

كما توجد منطقة دهيبة التي تضم المقابر المنحوتة في الصخر من العصر اليوناني الروماني وأيضا منطقة خميسة وتضم مجموعة من المقابر ترجع إلى العصر اليوناني.

ويتمثل التنوع البيولوجي في منطقة سيوة بوجود أكثر من 40 نوعاً من النباتات البرية تشمل أنواع طبية ورعوية وغيرها من النباتات لتثبيت الرمال.

كما أن بعضها ذو أصول وراثية هامة علاوة على حطيات أشجار السنط والأتل، وكذلك 28 نوعاً من الحيوانات البرية الثديية ومنها أنواع نادرة مهددة بالانقـراض مثل الضبع المخطط والغزال المصري والغزال الأبيض والثعلب الأحمر وثعلب الفنك، وأيضاً 32 نوعاً من الزواحف وحوالي 164 نوعاً من الطيور بالإضافة إلى أعداد كثيرة من اللافقاريات والحشرات.

فيديو قد يعجبك: