مدبولي يشيد بالنقلة النوعية التي ستكون عليها مستشفى الاستقبال والطوارئ بالقصر العيني
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
القاهرة- أ ش أ:
أشاد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالنقلة النوعية في الخدمة الطبية التي ستكون عليها مستشفى الاستقبال والطوارئ بالقصر العيني، بعد التوسع في خدماتها لتوفر الرعاية الصحية بجودة أكبر ولعدد أكثر من المواطنين، وعلى نظام حجز الخدمة الطبية عبر أرقام متسلسلة لمنع التزاحم وضمان سرعة تلقي الخدمة والرعاية اللازمة.
جاء ذلك خلال تفقد مدبولي، اليوم السبت، أعمال تطوير قسم الطوارئ ليصبح مستشفى بالقصر العيني، يرافقه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني، وقام رئيس الوزراء بجولة شاملة تفقد خلالها تجهيزات المستشفى، شملت حجرة الفرز، ووحدة الإنعاش، ووحدات الإقامة القصيرة، وغرف العمليات، ووحدة التعقيم، ووحدة الأشعة، والمعمل، ومنطقة انتظار أسر المرضى.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير التعليم العالي حول المشروع، الذي يرتقي بخدمات هذا الصرح الطبي، من قسم طوارئ إلى مستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العيني، من خلال التوسع في مساحة قسم الطوارئ من ١٠٠٠ متر بسعة ٢٣ سريرا، إلى ٧٠٠٠متر، بسعة ١١٣ سريرا.
من جانبه أشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن التطوير شمل إنشاء وحدة لعلاج جلطات الجهاز العصبي والقلب، ووحدة العظام، وعلاج الكسور، بعدد ٤ حجرات لعلاج الكسور، فضلاً عن ‘نشاء حجرتين للفرز بعدد ١٦ سريراً للتشخيص المبدئي، وكذلك ٤٤ سريراً للإقامة القصيرة، وكذلك حجرة الصدمات لعلاج الحالات الحرجة، وغرفة الإصابات المُتعددة.
من جهته أوضح الدكتور محمد عثمان الخشت ـنه تم تجهيز قسم الأشعة بعدد ٢ جهاز موجات فوق صوتية، و٢ جهاز أشعة، و٢ جهاز أشعة مقطعية، وجهاز الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى ١٥ سرير رعاية مركزة، و ٥ آسرة رعاية متوسطة، مع تخصيص مكان لانتظار أهل المرضى وشاشات لمتابعة ذويهم.
وتابع أنه تم التخطيط للتطوير بحيث تصبح دورة المريض أكثر سهولة وسرعة لحركة المرضى، بحيث تعتمد على بنية معلوماتية حديثة لنظام التذاكر، وانتظار المرضى لتلقي الخدمة، لضمان تقديم الخدمة بأسرع وقت، كما تم تجهيز قسم الطوارئ بأحدث الأجهزة والمستلزمات بحوالى ١١٠ ملايين جنيه، وتصل تكلفة تطوير المستشفى لحوالى ٣٠٠ مليون جنيه، إلى جانب زيادة مُعدل تردد المرضى في الطوارئ ليصبح ١٥٠٠ مريض يومياً، ومع التطوير تضاعف هذا الرقم نظراً لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى.
من جانبها أشارت الدكتورة هالة صلاح الدين إلى أنه تم تجهيز المستشفى بجميع وسائل السلامة، والدفاع المدني، وكذلك زيادة القدرة الكهربية المغذية للمستشفى، نظراً لأنها منفصلة بخدماتها عن المستشفى الرئيسي، كما تم وضع خطة تشغيل وتجهيز الأطقم الطبية، وكذلك التمريض، وتدريبهم على النظام الجديد للتعامل مع المرضى في المستشفى، كما تمت الإشارة إلى استحداث نظام متطور للتحكم في الشبكات يتيح تحديد موقع أي عطل يطرأ في لحظة حدوثه للاسراع في علاجه.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: