لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بحضور 10 آلاف شركة.. مصر ضيف شرف الأسبوع الاقتصادي الأورومتوسطي الـ 14 في برشلونة

11:03 م الأربعاء 18 نوفمبر 2020

الدكتور على المصيلحى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- مصراوي:

افتتح الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الأربعاء، وبشكل افتراضي، الأسبوع الاقتصادي الأورومتوسطى الرابع عشر في مدينة برشلونة بإسبانيا وضم 31 من قيادات الغرف والمال والأعمال في مختلف القطاعات.

وألقى الدكتور مصيلحي الكلمة الرئيسية في افتتاح الأسبوع الاقتصادي والذي جمع أكثر من 10 آلاف من قيادات الشركات من شطري البحر الأبيض فعليا وافتراضيا، وتضمن قمة أفريقيا للتنمية السابعة عشر، وملتقى سيدات الأعمال الأورومتوسطي الثاني عشر، وقمة المدن الأورومتوسطية العاشرة، وقمة التنمية المستدامة والبيئة التاسعة، ومؤتمر التمويل الإسلامي السادس، والمؤتمر الأورومتوسطة للغزل والنسيج السادس، ومؤتمر الطاقة الجديدة والمتجددة الأورومتوسطي الخامس، ومؤتمر الاقتصاد الاجتماعي الثالث، ومؤتمر الصحة والخدمات الطبية الأورومتوسطي الثاني، والقمة الأورومتوسطية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأولى ومؤتمر الحلال الأورومتوسطي الثاني.

وشارك في الافتتاح وزير التجارة والصناعة والسياحة الإسباني، رئيس حكومة كتالونيا، ومدير عام التجارة بالمفوضية الاوروبية، وأمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض، ورئيس غرفة برشلونة ورئيس المعهد الاقتصادي المتوسطي.

وأكد مصيلحي، أنه يتوجب علينا كدول أورومتوسطية العمل على تحقيق مزيدًا من التعاون الاقتصادي بين دولنا، خاصة في ظل جائحة كورونا وآثارها الاقتصادية، مع تكثيف الجهود وتوجيهها نحو تنمية رأس المال البشري بهدف الوصول إلى مستقبل أكثر استقراراً لدولنا، مشيرا إلى أن هذا ما وضعته مصر نصب أعينها عند تحديد محاور استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" من خلال شراكة فعالة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وبتعاون وثيق مع شركاء التنمية الدوليين مع دعم مشاركة كلٍ من الشباب والمرأة في تنفيذ برامج هذه الاستراتيجية.

وشدد على أن الإصلاح الاقتصادي في مصر قد بدأ يجني ثماره ويظهر ذلك جليا في كون مصر الدولة الوحيدة بأفريقيا والشرق الأوسط التي حققت معدل نمو إيجابي تجاوز 2.4% في حين انخفض في باقي الدول ما بين 1.6% إلى 7% بسبب جائحة كورونا، كما حققت مصر زيادة في حجم صادراتها بينما انخفضت التجارة العالمية حوالي 20%، بالإضافة لحفاظ مصر على المركز الأول في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لتستحوذ على 20% من جملة الاستثمارات في أفريقيا.

وأضاف مصيلحي، أن مصر انطلقت نحو التحديث في كافة المجالات بثورة تشريعية وإجرائية وحكومة إلكترونية أدت لتحسين مناخ أداء الأعمال طبقا لكافة التقارير الدولية، تواكب مع مشروعات قومية مثل محور قناة السويس واستصلاح مليون ونصف فدان وعاصمة إدارية جديدة وأكثر من 22 مدينة جديدة من الجيل الرابع وعشرات المدن الصناعية والمراكز اللوجستية والتجارية، ومحطات كهرباء وآلاف الكيلومترات من الطرق ونهضة في كافة قطاعات البنية التحتية التي استثمرت مصر بها أكثر من 4 تريليونات جنيه في الخمس سنوات الماضية.

وأكد الوزير، على أن ما تم تحقيقه من نتائج ومؤشرات إيجابية ما كان ليتحقق دون وجود إرادة سياسية قوية من رئيس الجمهورية وشراكة فاعلة بين كافة الأطراف من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى جانب شركاء التنمية المحليين والإقليميين والدوليين.

وأوضح أن السوق المصري بخلاف 100 مليون مستهلك، يقدم أكثر من 2.7 مليار مستهلك في أسواق مناطق التجارة الحرة المتضمنة الاتحاد الأوروبي والايفتا والميركوسور بخلاف الوطن العربي والقارة الأفريقية بالكامل، وذلك دون أي جمارك أو حصص، مع ميزة قرب مصر من تلك الأسواق والمرتبطة بموانئ ومطارات حديثة وطرق سريعة إلى جانب وتواجد الشركات المصرية بها، وانخفاض تكاليف خدمات ما بعد البيع.

ودعا الوزير، الشركات الأوروبية للاستثمار في مصر في مجالات التصنيع المشترك سواء باستثمارات جديدة أو من خلال استغلال الطاقة الإنتاجية المتاحة بالمصانع المصرية سواء الخاصة أو التابعة لقطاع الأعمال العام، واستخدام مصر كمركز لوجستي للانطلاق نحو أسواق أفريقيا والوطن العربي مستغلين اتفاقيات التجارة الحرة لننمي صادراتنا سويا، وذلك بالإضافة للاستثمار في البورصة السلعية وأسواق الجملة والمراكز اللوجستية.

وأكد مصيلحي، على أنه يجب أن نخلق شراكات لتنفيذ المشاريع الإنمائية في أفريقيا وإعادة إعمار العراق وليبيا، مستغلين خبرة الشركات المصرية في الخطط العاجلة للبنية التحتية، إلى جانب التعاون في استثمارات مشتركة في أفريقيا حيث تستثمر الشركات الكبرى المصرية أكثر من 10 مليارات دولار بالإضافة لرقم مثيل للشركات الأصغر، بجانب ريادة مصر في العديد من مشاريع البنية التحتية الإفريقية مثل مشروع سد تنزانيا الكهرومائي الذي يتجاوز 2,8 مليار دولار والعديد من مشاريع الكهرباء والبنية التحتية.

وتستمر فعاليات القمة لمدة ثلاثة أيام حيث يشارك بمؤتمراتها 17 متحدثا من مصر وأكثر من 600 شركة مصرية.

فيديو قد يعجبك: