قبل 4 أعوام.. شيخ الأزهر يوضح حكم زواج المسلمة من غير المسلم؟ فيديو

كتب - محمود مصطفى:

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن زواج المسلمة من غير المسلمة غير جائز شرعاً.

وأضاف خلال رده على سؤال أحد أعضاء البرلمان الألماني "البوندستاج"، خلال زيارته لألمانيا في مارس 2016، "الزواج في الإسلام ليس عقدًا مدنيًا كما هو الحال عندكم، بل هو رباط ديني يقوم على المودة بين طرفيه، والمسلم يتزوج من غير المسلمة كالمسيحية مثلا؛ لأنه يؤمن بعيسى عليه السلام، فهو شرط لاكتمال إيمانه، كما أن ديننا يأمر المسلم بتمكين زوجته غير المسلمة من أداء شعائر دينها، وليس له منعها من الذهاب إلى كنيستها للعبادة، ويمنع الزوج من إهانة مقدساتها؛ لأنه يؤمن بها".

وأشار الإمام الأكبر، إلى أن زواج المسلمة من غير المسلم، يختلف عن زواج المسلم من الكتابية، فالكتابي لا يؤمن بالرسول محمد، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة، إن تزوجها، من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها؛ لأن الإسلام لا حق على المسيحية؛ ولذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها.

وتابع شيخ الأزهر:" المودة غير مفقودة في زواج المسلم من غير المسلمة، بخلاف زواج المسلمة من غير المسلم، فهو لا يؤمن برسولنا محمد، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة- إن تزوجها- من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها؛ لأن الإسلام لاحق على المسيحية؛ ولذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها، ولذا فإن المودة مفقودة في زواج المسلمة من غير المسلم؛ ولذا منعها الإسلام".

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو أثناء خطاب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قبل أربعة أعوام، أجاب خلاله عن حكم زواج المسلمة من غير المسلم.

كانت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عضو مجلسي النواب و الأعلى للشئون الإسلامية، قالت في تصريحات لأحد البرامج الفضائية، أمس، إنه يجوز للمسلمة أن تتزوج من غير المسلم من أهل الكتاب ولكن بشروط.

اقرأ أيضا:

أستاذ بالأزهر: زواج المسلمة بغير المسلم من أشد المحرمات