إعلان

ذروتها كل 33 عامًا.. فلكي يكشف تفاصيل ظاهرة زخة شهب الأسديات (الثلاثاء والأربعاء)

08:36 م الأحد 15 نوفمبر 2020

كوكبة الأسد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

كشف الدكتور أشرف تادرس، الرئيس السابق لقسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل ظاهرة فلكية تحدث يوم 17-16 نوفمبر الجاري، تتمثل في زخة شهب الأسديات.

وقال تادرس في تصريح لـ"مصراوي"، إن الظاهرة عبارة عن زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 15 في الساعة عند الذروة، وتشتهر هذه الشهب بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها.

وأشار إلى أنه قد حدث هذا الأمر أخيرًا عام 2001، وتحدث زخة شهب الأسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل-تتل (Temple-Tuttle) الذي تم اكتشافه عام 1865، وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر الحالي، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 16 إلى فجر اليوم التالي 17 نوفمبر، ولن يمثل وجود هلال القمر مشكلة في مساء ذلك اليوم حيث سيغرب مبكرًا، تاركًا السماء مظلمة طوال الليل.

وأكد أن أفضل مشاهدة لهذه الظاهرة ستكون بعد منتصف الليل مباشرة من مكان مظلم تمامًا، بعيد عن أي أضواء، حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة الأسد، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء.

وتابع تادرس: "مثل هذه الظواهر ليس لها أية أضرار مطلقًا على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، ويرصدها المعهد القومي للبحوث الفلكية، فهمي ممتعة في مشاهداتها ويحبها هواة الفلك والمهتمين برصد السماء لمتابعتها وتصويرها".

ويشهد شهر نوفمبر الجاري، حوالي 10 ظواهر فلكية، بدأت أولها يوم 10 نوفمبر، وذلك بوصول كوكب عطارد إلى أقصى استطالة غربية له تبلغ 19 درجة تقريبا من الشمس، وتنتهي يوم 30 نوفمبر، بحدوث خسوف شبه ظلي للقمر لا يرى في مصر ولا أفريقيا أو المنطقة العربية بل يرى في أجزاء من الأمريكيتين وآسيا واستراليا وفي هذا الخسوف سيخبو ضوء القمر قليلا دون إظلام.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان