منظمة خريجي الأزهر تدين التفجير الإرهابي في باكستان
كتب- محمود مصطفى:
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر التفجير الإرهابى الذي وقع يوم الثلاثاء بقاعة الدراسة الرئيسية في مدرسة دينية شمال غربي باكستان، ما أسفر عن مقتل ثمانية طلاب، وإصابة العشرات.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيًا محاربًا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدًا دنيويًا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وأوضحت المنظمة أن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... ".
وتقدمت المنظمة بخالص التعازي والمواساة لأهالي الضحايا، وتمنياتها بسرعة الشفاء لجميع المصابين، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
فيديو قد يعجبك: