بعد الحصول على شهادة الأفضل عالميًّا.. برلماني: القطن المصري يعود إلى عرشه قريبًا

(مصراوي):

قال النائب خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، إن استراتيجية وزارة قطاع الأعمال ووزيرها هشام توفيق، تعمل على عودة القطن المصري إلى عرشه من خلال تنفيذ عملية إعادة هيكلة شاملة وكاملة لشركات حليج وتجارة الأقطان والغزل والنسيج التابعة للوزارة، باستثمارات تتجاوز 21 مليار جنيه.

وأكد مشهور، خلال حديث له، اليوم السبت، أن الشركات نجحت، خلال الفترة الماضية، وتحديدًا في شهر يونيو الماضي، في الحصول على شهادة القطن الأفضل بعد مواكبتها التوجه العالمي في استخدام الأقطان الأكثر استدامة والأقل تلوثًا للبيئة في تعظيم القيمة الاقتصادية للقطن المصري.

وأضاف البرلماني أنه خلال السنوات الست الأخيرة أولت الحكومة زراعة القطن اهتمامًا كبيرًا، وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدداً من الاجتماعات مع المسؤولين عن هذا الملف.

ونوه منصور بضرورة استعادة القطن المصري عرشه عالميًّا، وأنه حرصًا على شراء المحصول من الفلاحين، بالسعر العادل، تم اعتماد الشراء بنظام المزايدات العلنية؛ تشترك فيها شركات تجارة الأقطان المسجلة، والتي ستكون ملتزمة بالتقدم للشركة المسؤولة عن إدارة مراكز التجميع، بطلبها في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس المقبل، وكذلك تقديم خطاب ضمان بقيمة تتناسب مع حجم تجارتها؛ لضمان التزامها بالمزايدة خلال الموسم.

وأشار البرلماني إلى أن صناعة الأقطان في مصر تعد من الصناعات كثيفة العمالة؛ لاعتمادها على الأيدي العاملة أكثر من الآلات والمعدات، ويعد العنصر البشري في هذا القطاع أحد عوامل نجاحها؛ لذا تسعى الدولة إلى عودة صناعة القطن المصري كصناعة أولى متميزة فريدة بجودتها ذات قيمة عالمية مرتفعة، وأن تطوير محالج القطن الذي تعمل عليه وزارة قطاع الأعمال في الفترة الحالية سيعظم من قيمة وجودة القطن المصري عالميًّا؛ حيث سيرتفع سعر منتجاته المصدرة في الفترة المقبلة، كما أن التطوير سيعمل على توفير فرص عمل جديدة، مما يتطلب ضرورة تدريب العمالة في هذا القطاع؛ لكونهم أهم عوامل نجاح منظومة القطن.