فاروق جويدة ينتقد منع التعيينات بالصحف القومية- صور

كتب - محمد عاطف:

تصوير - محمود بكار:

انتقد الشاعر الكبير فاروق جويدة، الاتجاه لمنع تعيين خريجي الإعلام في الصحف القومية، متسائلا: "أين يذهب الموهوبون من خريجي كليات الإعلام".

وقال جويدة- خلال اللقاء الفكري الذي عقد مساء اليوم، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب- إنه دخل العناية المركزة في 2005 بسبب مقال كتبه حول الواسطة التي أقصت خريجوا الامتياز واختيار من هم أقل منهم في الكفاءة، وبالتالي فإننا نحتاج أن نصفي النية ونعمل لصالح مصر.

وأشار إلى أنه رفض وزارة الثقافة أكثر من مرة، ولم يعد عندي عمر آخر أعطيه لأي جريدة غير الأهرام، كونها أعطتني فرصة عمري تعرفت خلالها على توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وعبدالرحمن الشرقاوي وغيرهم كثيرون.

وروى جويدة، قصة طريفة حول أحد مقالات توفيق الحكيم، عندما طلب منه أن يوصله إلى الشارع، وكان الشارع هادئ وفجأة امتلأ بالمئات من الجماهير لوجود أحد اللاعبين، ولم يتعرف أحد عليهما فقال توفيق الحكيم، هذا زمن الأقدام وليس زمن الأقلام، ثم كتبها مقالا بنفس العنوان.

وأكمل جويدة: لا أتصور نفسي خارج الوطن، وأحفظ ملامح هذا الوطن وجدران الأماكن وأتحدث مع العصافير، ونحتاج أن نزرع في أبنائنا حب الانتماء، ولكن ذلك لن يحدث إلا بالعدالة، فقد دخلت الأهرام بطولي، ولم يكن عندي واسطة، ورفضت استكمال الدراسات العليا بالجامعة، لأني أصبحت صديقا لمحمد حسنين هيكل، وقلت له في بداية علاقتي به فخور أني أعمل مع الكاتب هيكل وليس رئيس التحرير.