لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ندوة بمعرض الكتاب تبرز جهود شيخ الأزهر في إنجاز "وثيقة الأخوة الإنسانية"

07:46 م الخميس 30 يناير 2020

الدكتور عبد الله النجار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- محمد عاطف:

أشاد الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بكتاب "عندما يكتمل البدر" للشاعرة مريم توفيق، والذي يتناول "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي تعد علامة فارقة في تاريخ البشرية.

وقال النجار - في الندوة التي نظمها جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الخميس، لمناقشة كتاب "عندما يكتمل البدر"، بحضور الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والمفكر الدكتور كمال زاخر - إنه ما من شك أن النية المخلصة للقطبين الكبيرين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والأرضية الطيبة التي بنيت عليها معالم الوثيقة قد ساهمت في إنجاح الوثيقة هذا النجاح الكبير، داعيا الجميع الاهتمام بما في الكتاب من أفكار ومعاني سامية أصبحت الدنيا كلها بحاجة ماسة إلى استلهام معناها وتدبر مرماها.

من جانبه، أوضح الدكتور كمال زاخر أن الشاعرة حملت في كتابها هموم مصر، متفائلا بوجود مثل هذه الشخصيات الوطنية التي تمثل الثقافة المصرية الأصيلة، مؤكدا أننا في حاجة ماسة لوثيقة الأخوة الإنسانية أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن الوثيقة أولت اهتماماً كبيراً بالمفكرين والفلاسفة والإعلاميين وغيرهم، الذين يمثلون مفتاح القلوب والعقول لكسر فكرة الجزر المنعزلة وصناعة وطن جديد عصي على التفكك والخلاف.

من جهتها، بدأت الشاعرة مريم توفيق بأبيات من الشعر تحمل بين طياتها شكراً وعرفاناً بجهود فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان في ترسيخ قيم السلام والتسامح والإنسانية والتي توجت بالوثيقة الإنسانية، كما أعربت عن أمنياتها أن تطبق بنود وثيقة الأخوة الإنسانية حتى يعم العالم الأمان والسلام، مشيدة بجهود الشيخ زايد رحمه الله ومقولته الشهيرة: "إن مصر دوما هي الشقيقة وهي السند والظهر على مر العصور".

الجدير بالذكر أن الأزهر الشريف يشارك للعام الرابع على التوالي بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 51؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، حيث يمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة للندوات، وركن للفتوى، وبانوراما الأزهر، وركن للخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والأنشطة والورش الفنية.

فيديو قد يعجبك: