لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما هي "ورقة طابا" التي اقترحها ساويرس بديلا لـ "صفقة القرن"؟

06:52 م الخميس 30 يناير 2020

المهندس نجيب ساويرس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أشرف جهاد:

بعد يوم من مطالبته بعرض عربي بديل لصفقة القرن، اقترح المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري، إعادة طرح ورقة طابا كأساس لإنهاء الصراع العربي الفلسطيني على أساس حل الدولتين وإرساء السلام.

وواصل ساويرس انتقاده الخطة الأمريكية المعلنة تحت مسمى "صفقة القرن"، وقال في تغريدة نشرها اليوم على صفحته الخاصة على تويتر: "الحل إما احترام وتنفيذ اتفاق أوسلو أو اتفاق طابا المبني على محادثات كامب ديفيد بين ياسر عرفات وكلينتون وباراك، أما خطة كوشنر فهي لا تحترم القانون الدولي، وحقوق الفلسطينيين التاريخية، ولا يمكن قبولها بشكلها الحالي، وأرى عرض ورقةً طابا كأساس لحل الدولتين والسلام".

وفي تغريدته، أعاد ساويرس نشر ما كتبه قبل إعلان الخطة الأمريكية، وقال وقتها: "لا أنتظر خيرا من خطة كوشنر للسلام في فلسطين، لكن أرجو عدم الاعتراض عليها ورفضها قبل الإعلان عن تفاصيلها، حيث هذا يعطي انطباعا أننا دائما ما نرفض.. لننتظر التفاصيل، ونقدم عرضا مقابل أكثر عدلا، بدل الرفض المطلق وعدم تقديم البديل".

وورقة مفاوضات طابا هي "وثيقة موراتينوس"، وتتضمن ملخص للمراحل الافتتاحية للمفاوضات التي جرت بين الفلسطينيين والإسرائيليين في طابا يناير 2001.

أُعدت هذه الورقة الأوروبية من قبل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي إلى عملية سلام الشرق الأوسط، السفير ميغيل موراتينوس، بعد مشاورات من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. ومع أن الورقة ليست ذات صفة رسمية، فقد أقر الجانبان بأنها تمثل، نسبياً، وصفاً منصفاً لحصيلة المفاوضات بشأن قضايا الوضع الدائم في طابا.

واتفق الفلسطينيون والإسرائيليون خلال هذه المفاوضات على أن خطوط الرابع من يونيو 1967 هي أساس الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطين، طبقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242.

ووافق الجانب الإسرائيلي على أن تكون مدينة القدس عاصمة للدولتين: أورشليم عاصمة إسرائيل، والقدس عاصمة دولة فلسطين. وعبّر الجانب الفلسطيني عن اهتمامه الوحيد، وهو أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين.

ووافق الجانبان على وجوب الارتباط الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة. ولم يتم التوافق على طبيعة النظام الذي يحكم الارتباط الجغرافي والسيادة عليه.

يمكنك قراءة المزيد عنها بالضغط هنا:

فيديو قد يعجبك: