"أبناء أحمد خالد توفيق" يروون ذكرياتهم مع الكاتب الراحل- صور

كتب- محمد عاطف:
تصوير- محمود بكار:

عقدت ندوة "أبناء أحمد خالد توفيق"، مساء الخميس، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور الكاتب محمد هشام عبية، وأحمد صبري، وهاجر إبراهيم.

أدارت الندوة إسراء فيصل.

وقال محمد هشام عبية: "بدأت علاقتي بالكاتب الراحل عام ١٩٩٥ وتواصلت معه عام ١٩٩٨، بعدما وضع إيميله في كتبه وتواصلت معه خلاله، وأجريت معه اول حوار عام ٢٠٠١، ومنذ ذلك اليوم بدأت علاقتنا تتوطد".

وأكمل: "رفضت كل الجرائد نشر هذا الحوار، لأن شهرته كانت تقتصر على أجيال الشباب، فنشرته في أحد المواقع الإخبارية"، متابعًا: "تحمس خالد توفيق نشر مقالاته في جريدة الدستور رغم ضعف المقابل المادي كان متحمساً للتجربة، كان حلمه أن تتحول أعماله إلى أفلام سينمائية، وللأسف توقف تحويل رواية يوتوبيا إلى فيلم لسبب غامض".

وقال أحمد صبري: كان الكاتب الراحل بسيطا للغاية في تعاملاته مع الجميع من قرائه وكان بمثابة الأب لجيل كامل من الشباب والأطفال، عبر الكثير من السلاسل، خاصة ما وراء الطبيعة.

وأكد صبري أن ذاته لم تكن متضخمة، ولم يكن يهوى أن يتفاخر بشهرته، وكان دائما ما يقول "أنا شغال عند القارئ".

من جانبها، قالت الباحثة هاجر إبراهيم: "كان الكاتب الراحل بمثابة الأب الروحي للكثير من الأطفال في مرحلة السبعينات، وتجلى أهمية ما يكتبه في أنه شغل مساحة الفراغ التي تركها التعليم والمدرسة لأنها كانت تهتم بالكم بينما اهتم توفيق، بالكيف وبالوعي وبالإدراك".

وأضافت: "غياب التوجيه التعليمي والناشئين والمراهقين، أمر خطير، واستطاع توفيق بالشعلة التي فجرها في خيال الأجيال أن ينقذ الذات الشعورية والإنساني لدى المتلقي، ولذا وجدنا أبناء توفيق من المثقفين الكثير من النجوم الان مثل أحمد مراد أو شيرين هنائي وغيرهم، واهتم بأن يتقدمهم ويعلق على أعمالهم ويحضر حفلات توقيعهم".