وزير الآثار: "أدعو جميع دول العالم لتغيير كل الاتفاقيات التي تسمح ببيع آثارنا"
كتب- محمد عاطف:
نظمت وزارة الآثار مساء الاثنين، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، حفل تطوير المتحف المصري بالتحرير، بحضور وزير الآثار، ووزيرة التعاون الدولي، وعدد من سفراء الاتحاد الاوروبي.
وفي كلمته أشاد وزير الآثار، بجهود وزيرة الاستثمار، وسفير الاتحاد الأوروبي في مصر، في إتمام هذه الخطوة الهامة، قائلاً: "في ١٩ نوفمبر الماضي قلنا من هنا أن إنشاء متحفي الحضارة والمتحف المصري الكبير، لن يأتي على حساب المتحف المصري الكبير لأننا سنضع خطة شاملة لتطويره ولن نسمح بإهماله".
وأضاف: "لقد جاء الوقت للإعلان عن خطة الوزارة لتطوير المتحف، عن طريق منحة من الاتحاد الأوروبي، تتكلف ٣ ملايين يورو في المرحلة الأولى".
وواصل: "إنني سعيد لوجود ٤٠ سفيرًا من كل دول العالم، ولكنني حزين لوجود عدد من القطع الأثرية في المزادات العالمية.
وأضاف: حتى لو كانت هناك اتفاقيات دولية تسمح بذلك وحتى لو خرجت هذه القطعة منذ عشرات السنوات، لا يجب أن تظل القطع الأثرية المصرية تباع في الخارج لأنها ملك للعالم كله، ولأننا هنا نحرم الأجيال الصاعدة، من تاريخهم وإنني أدعو جميع دول العالم إلى تغيير كل الاتفاقيات والمعاهدات التي تسمح ببيع آثارنا في الخارج".
يشار إلى أن وزارة الآثار حددت رؤية شاملة لتطوير المتحف المصري لإعادة رسم مستقبل المتحف تتضمن إعادة النظر في خطة المتخف الاستراتيجية وسيناريو العرض المتحفي ودوره في البحث العلمي والتعليم والمشاركة المجتمعية، إلى جانب التجديد الشامل للمبنى.
ينطلق المشروع كتعاون فريد بين المتحف المصري وتحالف من المتاحف الاوروبية وهي: المتحف المصري بتورينو، اللوفر، المتخف البريطاني، المتحف المصري ببرلين، المتخف الوطني للآثار بهولندا، المتكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، المعهد الفرنسي لعلوم الآثار، المعهد المركزي للآثار.
فيديو قد يعجبك: