"أصلي للكنيسة القبطية".. البابا فرانسيس يبعث رسالة للبابا تواضروس في يوم المحبة الأخوية

كتب-إسلام ضيف:

بعث البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، برسالة إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بمناسبة يوم المحبة الأخوية بين الكنيستين، والذي يعود إلى لقاء البابا فرانسيس بالبابا تواضروس عام ٢٠١٣.

وقال البابا فرانسيس في رسالته: "إلى قداسة أخي الحبيب في المسيح البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونحن نقترب من الذكرى السنوية للقائنا الذي لا يُنسي في روما في 10 مايو 2013، الذي صادف الاحتفال بالذكرى الأربعين للقاء التاريخي بين البابا القديس بولس السادس والبابا شنودة الثالث، أود أن أعرب عن سعادتي القلبية بالروابط الروحية العميقة التي تجمع كرسي القديس بطرس وكرسي القديس مرقس".

وتابع: "وقد تعززت هذه الروابط الروحية، ونَمَت بشكل متزايد من خلال الحوار اللاهوتي الذي بدأ منذ عام 2004 مع اللجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والتي أنتجت وثيقتين مهمتين تعبران عن التفاهم المتزايد بيننا".

وأكمل: "أتذكر وكلي امتنان للمجهود المتفاني الذي قام بها صاحب النيافة الأنبا بيشوي صاحب الذاكرة المباركة، كرئيس مشارك لهذا الحوار منذ بدايته، ويسرني أن الرئيس المشارك الجديد هو مرة أخرى راعي وعالم لاهوت في الكنيسة القبطية، نيافة الأنبا كيرلس، اسقف لوس أنجلوس".

وأردف: "ونحن في مسيرتنا في هذا الطريق نحو الشركة الكاملة، مدعومين بشفاعة القديسين والشهداء، وكل الذين اضطهدوا باسم المسيح، لقد شعرت بحزن عميق للأحداث التي جرت في ديسمبر الماضي للمؤمنين الأقباط في القاهرة، وانضم إلى قداستكم سائلا الرب ان يرسل روحه القُدُس ليعزي ويجدد قلوب أولئك الذين تكبدوا هذه المأساة".

واختتم البابا فرانسيس قائلًا: "فليوحدنا الروح القُدُس إلي الأبد في رباط المحبة المسيحية، ويرشدنا في حجنا المشترك، في الحق والصدقة، نحو تحقيق صلاة المسيح، وأعدكم أنني سأواصل الصلاة من أجل قداستكم ومن أجل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأود عن طيب خاطر أن أبادل قداستكم عناقا اخويا من السلام في المسيح الرب القائم من الأموات".