محافظ الجيزة: 5 اشتراطات لرفع كفاءة المنظومه البيئية

كتب- إسلام ضيف:

أعلنت محافظة الجيزة، إطلاق استراتيجية تغير المناخ، أمس الخميس، بحضور الدكتورة منال عوض محافظ دمياط والتي شاركت في إعداد الاستراتيجية كنائبة لمحافظ الجيزة السابق، والدكتورة لمياء عبد القادر نائب محافظ الجيزة، وممثلي الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

وقالت محافظة الجيزة في بيان اليوم الجمعة، إن وزيرة البيئة أكدت خلال كلمتها أن محافظة الجيزة تتنوع عن باقي المحافظات من ناحية الكثافة السكانية والتربة والأنشطة الاقتصادية؛ لذا قبلت وزارة البيئة التحدي لوضع استراتيجية تتحدى تأثيرات تغيرات المناخ، حيث تكون الجيزة نموذجًا يحتذى به لباقي المحافظات.

وأكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، أنه تم إدراج 19 برنامج مقترحًا لتنفيذه في كافة مجالات: الزراعة، الصناعة، السياحة، الصحة، مياه الشرب والصرف الصحي، بالتعاون مع وزارة البيئة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي من خلال "برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية".

وأشار المحافظ إلى أن هناك خططًا ورؤى مستقبلية نعمل على تنفيذها في إطار الحفاظ على محيطنا الحيوي ومقوماتنا البيئية دون الإخلال بالمكونات التي تُعد من أصول مقدراتنا الطبيعية، مؤكدًا أن الإضرار بأي منها يعود بالسلب على مجتمعنا إما الآن أو في المستقبل.

كما أكد محافظ الجيزة في كلمته أنه تم رصد عدد من الاحتياجات تسعى المحافظة إلى توفيرها لرفع كفاءة المنظومه البيئية، تأتي على رأسها إنشاء مدفن صحي آمن للتخلص من المخلفات الصلبة، حيث لا يوجد بنطاق المحافظة سوى مقلب شبرامنت التابع للهيئة العامة للنظافة والتجميل بالجيزة، و"هو مقلب مكشوف مما يؤدى إلى اشتعال المخلفات وحدوث الحرائق به".

وتابع محافظ الجيزة: "إضافة إلى إنشاء مجمع محارق للنفايات الطبية الخطرة مطابق للمواصفات والاشتراطات البيئية والصحية، حيث يوجد بمحافظة الجيزة مجمع محارق بشبرامنت تابع لمديرية الشئون الصحية بالجيزة، وإنشاء خلايا بالمدفن الآمن للتخلص من المخلفات الخطرة (الصلبة والسائلة)، منها الرماد الناتج عن حرق المخلفات الطبية الخطرة، وكذلك نواتج الفرم والتعقييم الناتج عن جميع المنشآت الصحية وكذلك المخلفات الإلكترونية.

وأشار راشد إلى أن المحافظة بحاجة إلى إنشاء مصانع للسماد وتدوير المخلفات البلدية الصلبة؛ لإعادة استخدامها مرة أخرى والتخلص منها بطريقة صديقة للبيئة، والتقليل من كمية المخلفات التي يتم دفنها، كذلك استخدامها في إنتاج الوقود الحيوى، بجانب إنشاء مصانع لتدوير مخلفات الهدم والبناء لإعادة استخدمها مرة أخرى في عمل بلدورات للأرصفة وبلوكات للمباني.