لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ملتقى الفكر الإسلامي يدعو إلى تأدية زكاة الفطر.. ويكشف مقدارها

12:16 ص الخميس 30 مايو 2019

الدكتور محمد مختار جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

دعا ملتقى الفكر الإسلامي المسلمين في شتى بقاع العالم إلى تأدية زكاة الفطر باعتبارها من أعظم شعائر شهر رمضان المبارك.

جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت مساء اليوم الأربعاء بعنوان "زكاة الفطر"، على هامش فعاليات الملتقى الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بساحة مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة، والتي شارك فيها دكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية ودكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين السابق.

وفي هذا السياق، أكد المشاركون أن الصوم لا يُقبل القبول الكامل إلا بإخراج هذه الزكاة؛ وذلك لأن الله عز وجل أراد للصائمين امتحانا يتعلق بالمال والعطاء لكشف مقدار تقواهم وتقربهم من الله سبحانه وتعالى.

وأشار المشاركون في حديثهم إلى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم "أغنوهم عن المسألة في هذا اليوم" في إشارة كريمة إلى الفقراء، وحتى يقتسم المسلمون جميعا فرحة العيد، ولفتوا إلى أن وقت وجوب إخراج الزكاة، لدى بعض الفقهاء، يمتد إلى أول أيام عيد الفطر المبارك.

وفيما يتعلق بمقدار زكاة الفطر، أوضح علماء الأوقاف أن مقدارها هو أربعة أمداد من الطعام وهو ما يساوي صاعًا واحدًا، ويتوجب إخراجها على كل من أدرك مغرب آخر يوم من شهر رمضان الكريم حتى فجر الأول من شوال، وأن والغاية منها هي التوسعة على الفقراء.

وشدد الدكتور عبدالله النجار على أن الفقير إذا صار لديه مخزونا من المال يكفيه إلى ما بعد ليلة العيد ويومه، فإنه وجبت عليه إخراج الصدقة وأصبح من أهل الزكاة.

من جانبه، استرسل الدكتور بكر زكي عوض، في شرح وصف الله عز وجل لرسوله الكريم في كتابه "بالمؤمنين رؤوف رحيم" وتطبيق ذلك على اختيار المصطفى لثمار معينة ومنها التمر أو الزبيب أو القمح أو الشعير في إخراج الصدقة.

وقال إن "من رأفة ورحمة النبي أنه لم يختار الذهب أو الفضة أو اللحم أو حتى الدينار أو الدرهم، لأن ذلك من شأنه أن يمثل مشقة على المسلمين في زمن المصطفى وفي أيامنا هذه".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: